في الوقت الحالي نجد أن الكثير من الطلاب والأطفال يستخدمون التكنولوجيا بشكل كبير ويعرفون الكثير في هذا المجال، مثل مجال الحواسب ومجال الهواتف الذكية، وبالتالي فنجد أن هناك الكثير من أفكار مشاريع صغيرة لطلاب المدارس يمكن أن يقوم بها الطلاب الأكبر سناً والأعلى في الصفوف، حيث يستطيعون الاستفادة من تلك المشروعات الصغيرة البسيطة والمربحة، كما أنه يمكنه من خلال إقامة تلك المشروعات إفادة من هم أقل منهم سناً وخبرة، وكذلك الحصول على مصدر للربح، وبالتالي فنجد أن هناك الكثير من المشروعات التكنولوجية الصغيرة والبسيطة يستطيعون تقديمها على سبيل التدريب والربح منها بشكل بسيط في البداية، كما أنها تعمل على مساعدة الكثير من الطلاب الذين تضطرهم ظروفهم للخروج إلى العمل، وبالتالي فسوف تكون تلك الفكرة هي فكرة مميزة، وبالتالي فإننا سوف نقوم بعرض بعض المشروعات البسيطة التي يمكن الاستفادة منها عن طريق الكثير من المعلومات التي يتعلمها أطفالنا في تلك الفترات.. فتابعونا..
أفكار مشاريع صغيرة لطلاب المدارس
- من الممكن أن يقوم بعض الطلاب في المراحل المتقدمة والأكبر سناً بعمل بعض المواقع الإلكترونية لأصدقائهم، أو لمن يرغبون في ذلك، حيث أن الكثير من طلابنا اليوم يستطيعون فعل ذلك بجدارة.
- حيث أن التكنولوجيا أخذت حقها في تلك الأوقات من دراسة وتفحيص وبالتالي نجد أن الكثيرين منا يعلمون أطفالهم وأبنائهم كيفية استخدام التكنولوجيا والاستفادة منها، كما أن هناك الكثيرين يحضرون كورسات.
- وبالتالي فيستطيع من هم على دراية كاملة بتلك القضايا أن يساعدون من هم أصغر سناً وخبرة منهم، أو يقومون بعمل تلك المواقع لمن يحتاجونها من الأشخاص الآخرين، وسوف يحصلون على الكثير من الأرباح.
- كما يمكن القيام بعمل بعض الفيديوهات لزملائهم الأصغر سناً يقومون فيها بشرح بعض البرامج الهامة، والتي لابد من استخدامها، أو التي عليها بعض الدراسات التعليمية والتي سوف يحتاجها زملائهم.
- فيقومون بشرحها بشكل بسيط حتى يستطيعون الكسب منها، وكذلك إفادة زملائهم بشكل متميز، ويمكن القيام بذلك مع البرامج الأخرى التي تساعد على تنمية المواهب، مثل الرسم، أو تعليم الكتابة، وغيرها من البرامج.
بعض المشاريع الصغيرة لطلاب المدارس
- كما يوجد الكثير من البرامج التي تختص في عمل الكثير من الفيديوهات، والصور المتحركة، مثل الفوتوشوب، وغيره من برامج التصميمات، وبالتالي فإن ذلك لتعليم فنون الحاسب الآلي، وبالتالي فهو مكسب رائع.
- كما يمكن القيام ببعض الأعمال الأخرى مثل المشغولات اليدوية، حيث نجد أن الكثير من الفتيات يجدن أنفسهن في القيام بتلك المشغولات اليدوية التي تكون لها أشكال مميزة مع الألوان المبهجة، والكثير من الإكسسوار.
- حيث يمثل هذا المشروع أهمية كبيرة حيث أن جميع الفتيات يحببن التزين واستخدام الكثير من الإكسسوارات، وذلك لزيادة جمالهن، وجذب الأنظار إلى ما يرتدون من أشياء مميزة وجميلة، وبالتالي فهو يدر ربح كبير جداً.
- كما نجد أن هناك الكثير من الفتيات أيضاً يجدن التعامل مع بعض الأشغال اليدوية الخاصة بالإبر، وهي مثل الكروشيه، ومفارش اللاسيه، وغيرها من الأشغال، والتي ينتج عنها الكثير من الأشكال المميزة للمفارش اليدوية الصنع والجميلة الأشكال ومتعددة الألوان.
- تلك الأشغال والمشروعات هي من بعض المشروعات الأخرى التي يمكن القيام بها والتي لا تعتبر تضيع الوقت في القيام بها، فإنها غالباً تكون عبارة عن وقت فراغ يقضيه الطالب أو الطالبة في تحقيق الربح.
- كما يمكن القيام بالكثير من الأشياء الأخرى والتي تساعد الطلاب في تحقيق ذاتهم، كما أنها تنمي الكثير من عقولهم ووعيهم وإدراكهم، وتنفعهم بالكثير من الخبرة والمعرفة، وزيادة الهمة والاعتماد على الذات.
أهمية المشروعات البسيطة بالنسبة للطلاب
- اعتياد الطالب أو الطالبة على الاعتماد على النفس، كما أنه يعتاد على كيفية الوصول إلى هدفه، والربح منه، كما يعمل على مساعدة الجميع على استغلال وقت الفراغ في الكثير من الأمور الهامة.
- استغلال أوقات الفراغ للتعلم أو التعليم، وصنع ما يستطيع القيام به، والابتكار في الأشياء التي يرغب في القيام بها، كما أنه يتعلم كيف يحصل على ربح، وكيف يستطيع بناء نفسه، والوصول إلى هدفه.
- تعليم الطلاب في المراحل المبكرة كيف يساعدوا والديهم في الحصول على تلك الأرباح البسيطة، حتى يعتادوا على المساعدة، والقيام بالأدوار الهامة لبناء أسرة، والمشاركة الفعالة للمجتمع والتي تبدأ بالأسرة.
- إستخدام الطلاب لوقت الفراغ في القيام بأشياء مهمة، ومفيدة، وتعليمية، كما أنه يساعد على تنمية المهارات لدى الطلاب، وتنمية العقول حيث يقومون بابتكار الكثير من الأشياء الأخرى غير التي يقومون بها.
- كيفية استخدام الأدوات المعتادة دائماً في الوصول إلى جديد، حتى يستطيعون الوصول دائماً إلى القمة، ولا يكونون مجرد آلة تتعلم وتقوم بالتنفيذ، ولكن دائماً من الابتكار بشكل منظم، وفعال وقوي ومفيد وبناء.
