تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل وأعراضها، حيث ينتج جسم المرأة الحامل هرمونًا ضروريًا للحفاظ ثبات الحمل في حالة مستقرة، هذا الهرمون يساعد في استقرار الرحم وتوسعه لاستيعاب حجم الجنين على مدى أشهر الحمل التسع ويساعد في منع جهاز المناعة من مهاجمة الخلايا الأولية للجنين، في هذا المقال سنناقش أعراض انخفاض هرمون الحمل والأسباب الرئيسة لحدوث أي اضطرابات أثناء انخفاض الهرمون وكيفية التعامل معها.

تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل وأعراضها

عن تجربة شخصية لامرأة حامل أن التعامل مع انخفاض هرمون الحمل تجربة ليست هينة، وذلك لأنها:

  • تبدأ بالمعاناة من آلام شديدة في أسفل البطن قبل أيام قليلة من انتهاء الشهر الأول من الحمل، ثم الشعور بدوخة ودوار وتعرق غزير.
  • بعد ظهور هذه الأعراض يجب الذهاب إلى الطبيب المختص على الفور، وسيطلب على الفور إجراء أشعة سينية بالإضافة إلى اختبار لقياس كمية هرمون الحمل في الجسم.
  • يجب متابعة العملية برمتها وزيارة الأخصائي مرة أخرى.
  • ستُظهر الأشعة أن نسبة هرمون الحمل قد انخفضت وغالباً في حالات انخفاض هرمون الحمل يكون الجنين خارج رحم الأم.
  • يجب إجراء اختبار نسبة هرمون الحمل كل يومين لتحديد ما إذا كان مستقرًا أو مستمرًا في الانخفاض.
  • إيجاد حل لانخفاض هرمون الحمل غالبا ما ينطوي على نوع من الرعاية الطبية الأساسية.
  • في بعض الحالات تضطر الأم إلى الخضوع للإجهاض إذا زادت نسبة مستوى الهرمون حتى لا تتعرض الأم لمضاعفات خطيرة وصعبة أو لزيادة حجم الجنين داخل الرحم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الورم الليفي والحمل وأهم طرق علاجه

حالات انخفاض هرمون الحمل

تختلف نسب هرمون الحمل من حالة إلى حالة، ويعتمد ذلك على طبيعة الجسد والصحة الجسمانية للأم، وذلك بسبب:

  • مستويات هرمون الحمل ليست ثابتة عند جميع الحالات، يمكن أن تختلف من امرأة إلى أخرى وداخل المرأة نفسها من حمل إلى آخر.
  • يمكن أن يكون انخفاض نسبة الهرمون حدثًا طبيعيًا لا يسبب أي مشاكل أو خطر على صحة الأم، خاصة إذا حدث بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
  • قد ينخفض ​​هرمون الحمل لدى المرأة طوال فترة الحمل، لكن الحمل لا يتأثر و يولد الجنين بصحة جيدة.
  • وفي حالة تعرض المرأة الحامل لإحدى الأعراض نتيجة انخفاض هرمون الحمل، لا يكون لهذا آثار ضارة على احتمالية الحمل اللاحق وليس له تأثير ضار على بالخصوبة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع جهاز سيناشور

أسباب انخفاض هرمون الحمل

من خلال تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل أنها تجربة لها أسباب مختلفة، وتعتمد على صحة الجنين والأم، وأهم الأسباب هي:

  • حدوث خطأ في حساب عمر الجنين، ولكن لا داعي للقلق إذا تم تحديد عمر الحمل بشكل غير صحيح في بداية الشهور الأولى.
  • يجب حساب آخر دورة شهرية للمرأة الحامل من أجل حساب عمر الجنين بدقة.
  • في حالة نسيان هذا اليوم أو إذا كانت المرأة تعاني من عدم انتظام في الدورة الشهرية هناك احتمال أكبر بأن يكون حساب عمر الحمل غير صحيح.
  • في حالة حساب بداية الحمل بشكل غير صحيح من الممكن تقدير عمر الحمل في سن أكبر، فمثلاً إذا كان عمر الجنين أكثر من عشرة أو اثني عشر أسبوعًا، يكون هذا الوقت الذي يبدأ فيه هرمون الحمل في التقلص بشكل طبيعي، ولكن إذا كان عمر الجنين أقل، يشكل هذا خطراً كبيراً على الأم والجنين.

حدوث حمل خارج الرحم

يحدث الحمل خارج الرحم بسبب وجود البويضة المخصبة في مكان آخر غير الرحم،ويستمر عن طريق:

  • وجود المشيمة التي تفرز هرمون الحمل عندما يحدث الحمل خارج الرحم.
  • عندما يتم سحب عينة لاختبار هرمون الحمل تبدو النتيجة في النسبة المعتدلة، لكن في هذه المرحلة يمكن أن يكون مستوى هرمون الحمل أقل من المعتاد.
  • يمكن معرفة حدوث الحمل خارج جدار الرحم من خلال بعض الأعراض، وأشهرها وجود ألم في المعدة واستمراره لمدة طويلة.
  • الإحساس بوزن على الكتفين وميلهم إلى الأمام، ووجود ألم حول منطقة المهبل مع وجود نزيف.
  • الشعور الدائم بعدم التوازن والدوخة، و الإصابة بالإغماء مرات متتالية.
  • عادة ما تحدث هذه الأعراض في بداية الشهر الثاني وتستمر إلى الشهر الرابع، يجب الذهاب إلى الطبيب المختص على الفور إذا استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب سنتروم للتسمين

أسئلة حول موضوعنا 

متى تأتي الدورة الشهرية بعد انخفاض هرمون الحمل؟

  • يمكن أن تعاني من آلام الدورة الشهرية بعد مرور ٥٦ يوم، ويمكن أن تنتظم بعد حدوث إجهاض بسبب إنخفاض نسبة هرمون الحمل.

هل يوجد علاقة مباشرة بين نسبة هرمون الحمل والشعور بالغثيان؟

  • نعم، عندما ترتفع نسبة هرمون الحمل في الثلاث أشهر الأولى يزداد الشعور بالغثيان والدوخة المستمرة.

هل يمكن حل مشكلة انخفاض نسبة هرمون الحمل؟

  • نعم، يمكن حل المشكلة من خلال إيجاد السبب الرئيسي في انخفاض الهرمون ومعالجته.

في نهاية المقال نتمنى أن تكون كل الأمهات وجدت فائدة كبيرة من خلال تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل، هذه التجربة تكون من أصعب التجارب للأمهات خاصة إذا حدثت في أول حمل، مما يتسبب ذلك في دخول الأم في حالة نفسية سيئة، لذلك وجب القول أنه لا داعي للقلق والتوتر مادام تم إكتشاف أي أعراض في اول الحمل يمكن علاجها والسيطرة عليها من قبل الطبيب المختص، يجب متابعة التحاليل أول بأول في بداية الحمل فقط.