الفحص الذاتي للنساء أهمية كبيرة لأنه يعمل على فحص النساء واكتشاف السرطانيات، وسرطان الثدي أكثر السرطانيات المشهورة، والذي يحدث عند الكثير من السيدات. كما أنه يأتي في المرتبة الثانية من السرطانيات التي تسبب الوفاة وذلك بعد سرطان الرئة. لذلك يجب على جميع النساء أن تخضع للفحص الطبي الذاتي للتأكد من سلامتها، وعمل الفحوصات اللازمة لكشف أمراض السرطان. عندما تكون على دراية بجسمك ، ستتمكن من اكتشاف أي تغييرات أو تشوهات قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. نظرًا لأن سرطان الثدي شائع جدًا بين النساء ، فإن أفضل طريقة لضمان الكشف المبكر هي إجراء فحوصات ذاتية شهرية. يمكن العثور على سرطان الثدي في مراحله الأولى عندما لا توجد أعراض. لماذا اغتنم فرصة الانتظار حتى يتطور السرطان

أهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي

أثناء الفحص الذاتي بصورة صحيحة تكون هذه فرصة كبيرة لاكتشاف أمراض السرطان وعلاجها، وخصوصا سرطان الثدي قبل أن ينتشر فى باقي الجسم، لأنه كلما تم اكتشافه مبكراً كلما كانت الفرصة في الشفاء أكبر نسبة البقاء على قيد الحياة أيضاً أكبر.  ومن المهم أن نفهم ونعرف أن هذا الفحص بالثدي ليس أداة فحص، ولا مجرد تشخيص أيضاً بالماموجرام الثانوي، ولكنه تخطي الفحص الذاتي يمكن أن يساعد في تجنب المرض.

ولهذا السبب يجب على كل النساء أن تخضع للفحص الذاتي. كما يجب أن نعرف أنه لا يمكننا أن نكتشف سرطان الثدي بالتصوير الشعاعي للثدي في حد ذاته، خاصة في حالة النساء التي تمتلك نهود كبيرة، ولكن من المهم أن تفحص المرأة نفسها ذاتياً، وإذا شعرت بشيء غير طبيعي في يجب أن تخضع لفحص الماموجرام.

أهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي

أهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي

ما هو سرطان الثدي

سرطان الثدي عبارة عن ورم خبيث سريع الانتشار، يقصد خليه الثدي ويصيبه بمرض السرطان في جميع النساء والرجال، ولكنه أكثر شيوعا عند النساء. يعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانيات انتشاراً، في النساء بعد سرطان الجلد في الولايات المتحدة والرئة، ويتميز بمجموعة من الأعراض التي من خلالها نستطيع أن نميز سرطان الثدي من خلال بعض الأعراض، والتي تميزه عن غيره. هناك عوامل كثيرة تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي ولكن عند التشخيص المبكر، تقل فرصة الإصابة وتزداد فرصة العلاج، كما أن التشخيص المبكر يمنع حدوث أنواع من المضاعفات والتي يقوم بعضها مميت أحيانا.

العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان الثدي

سرطان الثدي هو السبب الأول للوفاة بين النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 20 و 59 عامًا. ويرجع ذلك جزئيًا إلى عادات نمط الحياة، وتعتبر النساء أكثر عرضة لأن تصاب بمرض سرطان الثدي أكثر من الرجال وفيما يلي أهم العوامل التي تساعد على الإصابة بمرض السرطان.

  • يعمل التقدم في السن على احتمالية حدوث الإصابة بمرض سرطان الثدي.
  • إذا أصيبت المرأة بسرطان الثدي في أحد الثديين فمن الوارد أن تصاب بمرض سرطان الثدي في الثدي الأخر.
  • في حالة وجود تاريخ مرضي أي مرض سرطان الثدي وراثي في العائلة.
  • يزيد الوزن الزائد والسمنة من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي.
  • عند إنجاب الطفل الأول بعد سن الثلاثين، فهذا من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي.
  • انقطاع الدورة الشهرية في سن مبكر والوصول إلى سن اليأس.
  • شرب الكحوليات والسجائر والمخدرات يؤدون إلى الإصابة بمرض سرطان الثدي.
  • العلاج بالهرمونات يؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان الثدي، عند الوصول لسن اليأس.
  • بعض الطفرات الجينية تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي كثيراً.
  • النساء التي لم تحمل من قبل أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

أعراض سرطان الثدي

في حال اكتشاف أكثر من عرض من الأعراض التالية يجب الكشف والتوجه إلى الطبيب واتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من الخلو من المرض:

  • احمرار لون جلد الثدي بشكل كبير.
  • وجود بعض النقر على جلد الثدي فيصبح شكله مثل شكل البرتقالة.
  • انقلاب حلمه الثدي.
  • التغيير الملحوظ في شكل ومظهر الثدي.
  • وجود كتلة في الثدي شكلها يختلف عن الأنسجة المحيطة بباقي الثدي.
  • تغير لون جلد الثدي جداً.
  • التقشر في جلد الثدي أو التقشر في حلمة الثدي.
  • نزول بعض الإفرازات الدموية من حلمة الثدي.
  • وجود بعض الكتل في المنطقة المحيطة بمنطقة الثدي مثل وجود الكتل في منطقة الإبطين.
  • الشعور بالحكة المستمرة في منطقة الثدي.

كيفية الفحص الذاتي للثدي

يجب على كل النساء أن تخضع إلى الفحص الذاتي للثدي وذلك لمعرفة وتحديد إذا كان يوجد بعض التغيرات التي وردت على جسمها. ومن الأفضل طبعاً فحص الثدي أثناء الاستحمام لكي يكون هناك فرصة للتعرف على جغرافية الثدي وسماته الفيزيائية أيضا. وتكون هذه الطرق إحدى الطرق لمعرفة إذا كان هناك سرطان ثدي أم لا، وتقوم المرأة أيضا إجراء الاختبار في وقت آخر وهي مستلقية على السرير مثلاً. وسوف يساعد هذا الفحص على اكتشاف شكل الثدي في وضع مختلف، أثناء البحث واكتشاف أي كتل أو تشوهات لأن يعتبر اكتشاف حوالي 40 في المئة من التشخيصات، تأتي من قبل النساء أنفسهم أثناء الفحوصات الذاتية التي تفعلها النساء أثناء الاستحمام.

أهمية التصوير الشعاعي للثدي

يعتبر التصوير الإشعاعي اختبار يستخدم لفحص الثدي لمعرفة النساء إذا كان الثدي لديهم طبيعياً أم يوجد به بعض المشاكل، وهو عبارة عن تصوير باستخدام الأشعة السينية، ولكن بجرعات منخفضة قليلاً، ويعرف أيضاً هذا التصوير باسم الماموجرام، وهو ضروري للكشف المبكر عن أمراض الثدي وتشخيصها لدى النساء.

ويوجد تصوير إشعاعي يسمى بالتصوير الرقمي أو التصوير الشعاعي وهو عبارة عن نظام تصوير الثدي بالأشعة، حيث يتم استبدال الأشعة السينية بكشافات صلبة، تحول هذه الأشعة السينية إلى إشارات كهربية.

هناك أيضاً التركيب المقطعي للثدي، ويعرف باسم التصوير ثلاثي الأبعاد، وهو عبارة عن نظام تصوير الثدي، بحيث يتحرك أنبوب الخاص بالأشعة السينية، ولوحة التصوير و تعمل سلسلة من الشرائح الرفيعة، والتي تسمح بتحسين حالات الكشف عن السرطان.

كيفية الوقاية من سرطان الثدي

الخطوات التالية توضح كيفية الوقاية من سرطان الثدي ويمكن أن تساعد في اكتشاف المرض مبكراً في حال لإصابة به:

  • يجب فحص الثدي بانتظام لمعرفة إذا كان هناك أي تغييرات.
  • ممارسة الكثير من التمارين الرياضية.
  • يجب تجنب المشروبات الكحولية.
  • الحفاظ على الوزن لتجنب الإصابة بمرض سرطان الثدي.
  • اتباع نظام غذائي صحي و مفيد و تناول اطعمه مفيدة.

وفى الختام أن الفحص الذاتي هو أسلوب يمكن أن يساعدك في التعرف على أعراض السرطان وأمراض القلب والأمراض الأخرى. في الفحص الذاتي ، تراقب جسمك بعناية بحثًا عن أعراض مثل الكتل أو النتوءات غير العادية ، أو الأوجاع والآلام المستمرة ، أو التغييرات في شكل أو شعور الثدي أو الخصيتين. يمكنك أيضًا فحص جلدك بحثًا عن علامات سرطان الجلد .