ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله تفسير، هذه الآية هي واحدة من آيات المصحف الشريف، وبصورة خاصة هي عبارة عن آية من سورة النساء ورقم الآية هو أربعة وخمسين، تشرح هذه الآية إحساس الكافرين وكذلك حقدهم على من يرزقهم المولى بفضله من وسع، وهذا ما نراه في أيامنا في الوقت الحالي من نظرات حقد وحسد من العديد من الأفراد على رزق أعطاه الله عز وجل لأحدى عباده، حيث أن الله يمنح ما يشاء لمن يشاء ولا يظلم ربك أي شخص.
| ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله تفسير | أي أنها عائدة عليه، على ما آتاهم الله من فضله وهذا المقطع الأخر يرجع على اليهود الذين يحسدون النبي الكريم. |
| تفسير بن كثيرا لآية ام يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله. | يقصد أنهم يحسدون النبي “صلى الله عليه وسلم” على ما رزقه المولى من نبوة ورسالة عظيمة، وقاموا بحسده ذلك لآنه يناموا إلى قوم العرب وليس من بني إسرائيل. |
| تفسير الجلالين لآية ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله. | التفسير هنا يرجع إلى الرسول، على ما آتاهم من فضله ويعني هنا أن اليهود كانوا يحسدون نبي الله “صلى الله عليه وسلم” على كثرة السيدات وعلى النبوة كذلك، وقال لهم النبي ردًا عن طريق المصحف الشريف، حيث يقول الله :” فقد آتينا آل إبراهيم” أي أن الله عز وجل أتى موسى وداود وكذلك سليمان كل من الحكمة والنبوة. |
ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله تفسير
- هي عبارة عن آية جميلة تصف حال الأفراد الحاقدين والماكرين على غيرهم ممن رزقهم المولى رزق واسع يعوضهم عن العديد من الأشياء التي مروا بها، ويقول الله سبحانه وتعالى:” أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا”.
- تفسير الوجيز يقول بهذه الآية، أن أم يحسدون الناس يقصد بها الرسول “صلى الله عليه وسلم” أي أنها عائدة عليه، على ما آتاهم الله من فضله وهذا المقطع الأخر يرجع على اليهود الذين يحسدون النبي الكريم.
- وكان اليهود في هذا الوقت يحسدون النبي على النبوة وعلى السيدات التي أباحت له، وقال الله جل وعلا:” فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ”، وكما قال الله كذلك:” وآتيناهم ملكًا عظيمًا”، ويقصد هنا الله أن امنح داود وسلمان العديد من الملك والسلطان.
تفسير بن كثيرا لآية ام يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله
- يقول الله سبحانه وتعالى:” أم لهم نصيب من الملك” وهذا عبارة عن أسلوب استنكاري أي أنهم ليس لهم أي نصيب من الملك، وصفهم الله كذلك:” فإذا لا يؤتون الناس نقيرا”، أي انهما كانوا أشخاص بخلاء ولم يمنحوا أحدا من الناس أو محمد عليه السلام شيئا.
- ولا يملأ النقير أي لا يملأ النفطة بالنواة، وهذا يرجع لقول ابن عباء والأكثرين، كما قال الله جل جلاله:” قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق”.
- كما قال الله سبحانه وتعالى:” أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللّه من فضله”، أي يقصد أنهم يحسدون النبي “صلى الله عليه وسلم” على ما رزقه المولى من نبوة ورسالة عظيمة، وقاموا بحسده ذلك لآنه يناموا إلى قوم العرب وليس من بني إسرائيل.
- ولكن ضرب المولى عز وجل لهم مثلا وقال لهم:” فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيما”، كما قال الله سبحانه وتعالى تكملةً لحديثه “أن أنزلنا الكتاب لآل إبراهيم ومنهم من آمن به ومنهم من صد عنه”، وهنا يقصد من امن بدين الرسول ومن صد عنه.
تفسير الجلالين لآية ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله
- “أم يحسدون الناس “، التفسير هنا يرجع إلى رسولنا الكريم، على ما آتاهم من فضله ويعني هنا أن اليهود كانوا يحسدون نبي الله على كثرة السيدات وعلى النبوة كذلك، وقال لهم النبي ردًا عن طريق المصحف الشريف، حيث يقول الله :” فقد آتينا آل إبراهيم” أي أن الله عز وجل أتى موسى وداود وكذلك سليمان كل من الحكمة والنبوة.
- وبالرغم من ذلك كان لهم العديد من النساء فما رأيكم بهذا، وعندما قال لهم النبي هذه الكلمات لم يتمكنوا من الرد مرة ثانية، وصمتوا بصورة دائمة.
- حيث أن الله عز وجل أخبر الرسول والمؤمنين من المسلمين أنه أتى آل إبراهيم كل من الحكمة والنبوة وملكًا كبيرًا.
- وقال ابن عباس عن التفسير:”المعنى أم يحسدون محمدا على ما أحل الله له من النساء فيكون الملك العظيم على هذا أنه أحل لداود تسعا وتسعين امرأة ولسليمان أكثر من ذلك”.
اقرأ أيضًا: تفسير حلم قيادة السيارة للرجل والمتزوجة
لقد قمنا في ذلك الموضوع بالتحدث عن الآية الكريمة ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله تفسير، واطلاعنا بالتفصيل عن هذا التفسير لأكثر من رجل دين، ذلك حتى لا يوجد شك في المعاني والتفسيرات التي تشير إليها هذه الآية الكريمة، نتمنى لكم التوفيق والنجاح والاطلاع الدائم على كل ما هو جديد.
