تجربتي مع جانوفيا، حيث يعد ذلك واحد من أحسن العقاقير الموجودة في علاج وباء السكري من اللون الثاني، هذا العقار يستعمل ضمن خطة علاجية طويلة المدى، ومن الممكن استعناله بمفردة أو مع باقة دوائية ثانية، لا يحتاج هذا العقار إلى الأنسولين بجواره، فهو عبارة عن دواء أمن ويحدث نتائج رائعة عند الاستمرار على استعماله وتنظيم الغذاء وكذلك بذل مجهود جسدي خفيف، كل ما ترغبون في معرفته عن هذا العقار سوف نتحدث عنه في السطور القادمة عن كريق مقالنا هذا.
تجربتي مع جانوفيا
يعد هذا الدواء من ضمن الأدوية التي تستعمل في علاج وباء السكري، بالتحديد داء السكري من اللون الثاني، حيث أنه قد بدأ استعمال هذا الدواء منذ سنة 2006 ميلاديًا. ومن هذا الوقت اثبت هذا الدواء العديد من الخصائص التي جعلته من ضمن أحسن العقاقير التي يتم وصفها لمرضى السكري، ومن أشهر تلك المميزات ما يلي:
- لا يسبب هذا العقار انخفاض نسبة السكر بالدورة الدموية إذا تم تناوله على أنه علاج لوباء السكري من الدرجة الثانية.
- لا يعمل هذا العقار على رفع الوزن فهو يحافظ على وزن الشخص كما هو.
- يعاون على التحكم بنسبة السكر في الدم، ومع مزاولة الرياضة فإنه يمكن العثور على نتائج فعالة في مدة زمنية سريعة.
- المادة الفعالة لهذا العقار هي Sitagliptin 100 mg.
- كما أن الشكل الدوائي لهذا العقار هو عبارة عن حبوب.
كيف يعمل دواء جانوفيا في الجسم
يتساءل العديد من خلال عمل هذا الدواء في الجسد، وعن طريق مقالنا هذا سوف نتعرف على كيف لهذا الدواء أن يعمل داخل جسد الإنسان، كما يأتي:
- يساعد هذا العقار على تثبيط عمل الـ DDP4، ومن هنا يعمل على انخفاض نسبة السكر المتاحة في الدم.
- يعمل أيضا إرسال إشارة للكبد لكي يتم التوقف عن إنتاج مقدار زائد من السكر.
- هذا الدواء لا يعمل على زيادة وزن الفرد، حيث يمكن أن يتم تناوله مع أي من العقاقير الثانية التي تعمل على تقليل نسبة السكر داخل الدم.
الآثار الجانبية لدواء جانوفيا
يسبب هذا الدواء ظهور بعض الآثار الجانبية عند أخذه، ومن أشهر تلك الآثار الجانبية ما يلي:
- إصابة الشخص بعدوى بالجهاز التنفسي العلوي.
- بالإضافة إلى الإصابة بالتهاب داخل الحلق أو في الحنجرة.
- قد يؤدي تناول هذا العقار إلى وجود سيلان داخل الأنف أو انسداد به.
- قد يحس المريض الذي يتناول هذا العقار ببعض الصداع وكذلك ألام بالرأس.
- الإحساس بألم داخل المعدة.
- قد يصاب كذلك بالإسهال وبعض المشاكل بعملية الهضم.
- يؤدي تناول هذا العقار لوجود بعض الاضطرابات بمنطقة القلب والأوعية الدموية.
- قد يسبب أيضا اضطرابات ومشاكل بالرؤية.
- الإصابة بالاكتئاب ورؤية العديد من الكوابيس خلال النوم.
- بالإضافة إلى ظهور بعض الحساسية وكذلك لطفح الجلدي والبثور.
الجرعة وطريقة استخدام دواء جانوفيا Januvia
الجرعة المضبوطة من هذا العقار ينبغي أن يحددها الدكتور المعالج، ويمكن أن يزيد منها أو يقللها إذا تطلب الأمر، وإليكم الجرعات الاعتيادية من هذا العقار كما يلي:
- الأفراد البالغين من عمر ثمانية عشرة سنة وحتى ستين سنة يتم استعمال 100 مجم من الدواء دفعة واحدة في اليوم.
- كبار السن ممن تجاوزوا الستين سنة ينبغي تخفيض الجرعة إلى خمسين مجم يوميًا.
- كذلك بالنسبة لمن يعانون من فشل الكبد أو الكلى أو بعض الأمراض المزمنة بالقلب يتم تخفيض الجرعة إلى خمسة وعشرين مجم باليوم.
- في حاله استعمال الدواء مع عقاقير ثانية لتخفيض السكر أو استعماله مع الأنسولين على سبيل المثال يتم تخفيض الجرعة بشكل ضروري ولا ينبغي أن تزيد عن خمسين مجم يوميًا.
- يتم تناول العقار قبل الطعام ويستحسن قبل تناول وجبة الغذاء، مع مراعاة الابتعاد عن التدخين وزيادة الحركة.
- تأثير دواء جانوفيا januvia على الأدوية الأخرى
- عند استعمال هذا العقار مع الأدوية التي تشتمل على المادة الفعالة الديجوكسين لفترة زمنية تزيد عن خمسة عشرة يومًا، تزداد كمية تلك المادة بالجسم بنسبة 12% وهذا يشكل خطورة على صحة الإنسان.
- أدوية الصداع النصفي على سبيل المثال ” الرانولازين ” يزيد من نسبة دواء جانوفيا داخل الجسد وهذا غير ملائم لأغلب المرضى.
- مدرات البول والتي تشتمل على الثيازيد تقلل بشكل تام من فعالية العقار داخل الجسد مما يؤثر على مستوى السكر بالدم.
شاهد ايضا: تجربتي مع شرب منقوع لبان الذكر على الريق يومياً
وإلى هنا نكون انتهينا من موضوع اليوم عن تجربتي مع جانوفيا، ذلك بعدما ازداد البحث مؤخرًا عن بعض الأدوية التي تساعد مرضى السكر دون وجود آثار جانبية له، فقد يعد هذا الدواء واحد من أهم وأشهر الأدوية الفعالة التي لا ينتج عنها أي أضرار على صحة الإنسان، وبالرغم من ذلك يفضل استشارة الطبيب المختص قبل تناول هذا العقار، من أجل الحفاظ على الصحة والابتعاد عن أي أضرار، ففي موضوعنا هذا تعرفنا على أهم فوائده وكذلك الجرعة المطلوبة بالإضافة إلى بعض الآثار الجانبية الناجمة عن استعماله.
