توجد الكثير من المضاعفات التي قد يصاب بها مريض جرثومة المعدة، ومن خلال تجربتي مع جرثومة المعدة اكتشفت أن خطورة هذا المرض تكمن في عدم الالتزام بتناول الأطعمة الصحية والإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والزيوت، فإن أعراض الإصابة الأولية قد تبدو مألوفة لدى البعض، ولكنها تصبح أكثر خطورة عندما لا يتماثل المريض للشفاء خلال مدة لا تتعدى الأربعة أشهر.

تجربتي مع جرثومة المعدة

تصنف جرثومة المعدة أنها إحدى أنواع البكتيريا التي تصيب الجهاز الهضمي وتعرف باسم “الملوية البوابية” أو “جرثومة المعدة الحلزونية”، وهي منتشرة وتصيب أكثر من 50% من سكان العالم، وفيما يلي المزيد من المعلومات عن المرض:

  • تعد الأغذية الملوثة والماء الملوث من أسباب الإصابة بجرثومة المعدة الحلزونية.
  • تختلف أعراض الإصابة من شخص إلى آخر، فلا يشترط ظهور كل الأعراض سويًا، ولكنها تبدأ بكثرة التجشؤ والإحساس بحرقة المعدة.
  • تكمن خطورة جرثومة المعدة في أن المصاب قد يتعايش معها لشهور عديدة دون أن يعلم بأمرها، فإذا صاحب الدم القيء أو البراز دل ذلك على تقرح المعدة الذي قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان المعدة.
  • يعتمد علاج جرثومة المعدة على تناول أدوية عسر الهضم، الملين والمضادات الحيوية القوية.
تجربتي مع جرثومة المعدة
تجربتي مع جرثومة المعدة

تعبت من جرثومة المعدة

تعد جرثومة المعدة من من الأمراض الشائعة، فإن أعراضها تظهر متأخرة على المريض، وفي بعض الأحيان يتعايش المريض معها لشهور عديدة دون أن يشعر بالأعراض، ويعيد التقيؤ وحرقة المعدة الشديدة من أبرز أعراضها، وفيما يلي المزيد من الأعراض التي يشعر بها المريض من واقع تجربتي مع جرثومة المعدة :

  • القيء.
  • الإسهال.
  • صعوبة في التنفس.
  • كثرة التجشؤ.
  • فقدان الشهية.
  • نقصان الوزن.
  • الشعور بالشبع سريعًا رغم تناول كمية قليلة من الطعام.
  • انتفاخ البطن.
  • الإحساس بحرقة المعدة.
  • الإحساس بالخمول والكسل.
  • تغير لون البراز إلى البني القاتم المائل إلى السواد.
  • الشعور الدائم بالشبع.

الأكل الممنوع لجرثومة المعدة

توجد قائمة من الأكلات التي يمنع مريض جرثومة المعدة من تناولها، فقد أكدت تجربتي مع جرثومة المعدة أن هذه الأغذية تسبب الشعور بالتعب وحرقة المعدة، وهي:

  • القهوة والمشروبات المنبهة بشكل عام.
  • المشروبات الغازية.
  • الألبان ومشتقاتها.
  • البقوليات.
  • الأطعمة الغنية بالدهون والتوابل.
  • البرتقال والليمون.
  • الفلفل الحار.
  • الأطعمة المسببة لعسر الهضم.
  • السكريات.
  • الأطعمة المعلبة.
  • الثوم والبصل.
  • الفول السوداني.
  • المقليات.
  • الأطعمة المالحة.

مضاعفات تناول الأطعمة الممنوعة

يشعر مرضى جرثومة المعدة بمضاعفات خطيرة بسبب تناولهم الأطعمة الممنوعة قد تتسبب في إصابتهم بقرحة المعدة، ومن خلال تجربتي مع جرثومة المعدة تتمثل هذه المضاعفات فيما يلي:

  • تهيج الجهاز الهضمي والشعور بألم مزمن في فم المعدة وحرقان مزمن.
  • تفاعل المضادات الحيوية مع الأطعمة الممنوعة، مما يتسبب في تدهور حالة المريض.
  • ترقق الغشاء المخاطي المحيط بجدار المعدة بسبب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأملاح.
  • تجشؤ مزمن يصاحبه آلام حادة في المعدة تعيق المريض عن التنفس والنوم.
  • يواجه المريض صعوبة في النوم مستلقيًا بسبب ارتجاع المريء المصاحب للجرثومة.
  • تبرز مصاحب للدم والإصابة بقرحة الإثنى عشر.
  • يصاب المريض بسرطان المعدة عند تشبث الجرثومة بجدار المعدة لفترة طويلة نتيجة تناول الأطعمة الضارة بصحة الجهاز الهضمي للإنسان.

شفائي من جرثومة المعدة

يصعب على المرضى المصابين بجرثومة المعدة اكتشاف المرض سريعًا بسبب التشابه الكبير بين أعراضه وأعراض الإصابة بغيره من أمراض الجهاز الهضمي، لذلك يستغرق العلاج المعدة وقتًا طويلًا للشفاء منه تمامًا، حيث يتخلل فترة العلاج فترات يشعر خلالها المريض بالتحسن، يتبعها أوقات أخرى من التعب، وبشكل عام ومن خلال تجربتي مع جرثومة المعدة توجد عوامل تكشف عن الشفاء، وهي:

  • يشعر المريض باختفاء الأعراض تدريجيًا، حيث تمر فترة العلاج بمراحل من التحسن.
  • يساعد الالتزام بالعلاج الموصوف للمريض في الأوقات الموصى بتناول الدواء بها في الشعور بالتحسن والشفاء سريعًا من المرض.
  • تعد عودة وزن المريض إلى معدله الطبيعي من مؤشرات الشفاء.
  • تقبُل المريض تناول أصناف محددة من الطعام كانت سببًا في تهيج المعدة أثناء فترة المرض.
  • تطول فترة العلاج إلى عدة أشهر، لذلك لا بد أن يتحلى المريض بالصبر والاستمرار في تناول الدواء حتى يشفى تمامًا.
  • تؤكد خلو عينة البراز والدم من الجرثومة على شفاء المريض تمامًا من المرض.

يمر مريض جرثومة المعدة بفترات عصيبة أثناء المرض الذي قد يلازمه شهور عدة، فقد تتفاقم الإصابة وتخترق جدار المعدة مما يعد من المؤشرات المنددة بخطر الإصابة بسرطان المعدة، ولذلك يحذر أطباء الجهاز الهضمي من إغفال المريض أهمية تناول الأدوية في مواعيدها، فإن إهمال أيًا من خطوات العلاج يؤدي إلى سوء حالة المريض فيما بعد.