تجربتي مع حب الرشاد للعظام، فهو يعد من أهم النباتات التي يتم استعمالها منذ القدم، ذلك من أجل علاج مشكلات العظام في كل مناطق العالم وبالتحديد السعودية حيث أنه يدخل في الكثير من الوصفات من أجل علاج العظام لاشتماله على الكولاجين الطبيعي الذي يساعد في شفاء الكسور، فإنه عبارة عن عنصر مهم للغاية لصحة كل من المفاصل والعظام، حيث أنه يعمل على حمايتهم من الهشاشة، فذلك السبب الرئيسي الذي جعله يستعمل من قبل البعض بكثرة في علاج أوبئة العظام.

تجربتي مع حب الرشاد للعظام

لقد عانيت لمدة زمنية طويلة من الألم في كل من المفاصل والعظام وكذلك ب إلى أن نصحتني أختي بالعثور على هذا النبات، وحصلت عن طريقه على المفعول العاجل الفعال الذي قضى على هذه الآلام، ومن بعد ذلك حصلت على لياقتي مرة ثانية. كما أخبرتني صحبتي بمفعوله العظيم معها، حيث إنها عانت من آلام الركبة لمدة ثلاث أعوام، وحصلت على العديد من العلاجات بالعقاقير والعلاجات الطبيعية، إلى أن أتى إليها أحد أقاربها، ورآها تسير على عكاز بالرغم من صغر سنها.

ومن ذلك نصحها بتناول ملعقة من هذا النبات مع كوبًا من البن في الصباح لمدة 15 يومًا، وبعد أربعة أيام من الاستعمال شفيت بشكل تام من الآلام إلى الآن. عن طريق معرفة فوائده أخبرني أخي بتجربته، حيث إنه كان يعاني من الألم الكبيرة في ظهره، وحصل على العديد من العلاجات دون فائدة، إلى أن حصل على هذا النبات المطحون مع الحليب في الصباح وحس بالراحة الشديدة بالاستخدام المنتظم، واستعيدت إليه لياقته مرة ثانية.

بينما أطرح تجربتي مع حب الرشاد للعظام، أخبرتني بنت عمي بالمفعول الكبير الذي نتج عن استعمالها لهذا النبات، حيث إنها كانت تعاني من بعض الآلام في الغضاريف بالتحديد في الركبتين. مما أدى على اكتئابها وانعزالها عن الناس، والعثور على إجازة من العمل، والاستعانة بأحد للقيام بأبسط الأعمال البيتية، وفشلت جميع العقاقير الطبية في علاجها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب اكيبي لشد وزيادة الأرداف وهل الكورتيزون يضر الجسم

ما هو حب الرشاد؟

تعريف هذا النبات كما قرأته على مواقت السوشيال ميديا، فهو الرشاد المزروع، وتتم زراعته في البلاد الأوروبية وكذلك الآسيوية والهند أيضًا، ويستعمله الهنود بصورة كبيرة في طعامهم ومعالجة متنوع الأمراض.

  • كما قرأت بأنه ينمو على أطراف كل من البحيرات والأنهار، وطوله قد يبلغ تقريبًا حوالي 50سم، ويميل لون البذور للون الأحمر، وله مذاق اللاذع.
  • لقد استعمله اليونانيون في علاج مختلف الأوبئة، كما وضعوه على العديد من السلطات، ويقوم البعض باستعماله كنبات عطري، كما كان له الأهمية الملكية الضخمة.
  • فهو كما قرأت من الحبوب التي تشتمل بشكل هائل على المغنيسيوم والكالسيوم وكذلك الفيتامينات؛ لذلك هو من أحسن العلاجات فيما يتعلق بالعظام.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي وأفضل طرق الكشف المبكر عنه

فوائد حب الرشاد للعظام

في صدد عرض تجربتي، فإن ألم العظام كما أخبرني الدكتور ينجم عن زيادة الوزن وكذلك الإصابة بالأربطة والتهاب المفاصل. وأخبرني الدكتور كذلك بأن حب الرشاد من الأدوية التي تساعد في التخلص من أعراض آلام العظام إن وجد التورم وكذلك الاحمرار، أخبرني الدكتور بأنه يشتمل على العديد من الفيتامينات والمعادن المساهمة بتقوية العظام.

فيتامين “ج”

يوجد في هذا النبات بمقدار تسعة وستين مليجرام بكل مائة جرام منه، ويتسبب النقص في هذا الفيتامين في التهاب المفاصل والإحساس بالآلام في العظام، وتتألف المناطق المحيطة بهما بالكولاجين المحتاج لوجود هذا الفيتامين من أجل تكوينه. كما لوحت بعض الدراسات والأبحاث إلى أن النقص بهذا الفيتامين من الجسد قد يكون له علاقة بالنزيف الداخلي داخا المفاصل، ومن هذا تورم منطقة العظام وزيادة الألم بها، ومن الممكن معالجة هذه الحالات بهذا النبات الطبيعي الذي يشتمل على فيتامين ج.

الكالسيوم

لقد علمت من الدكتور أن هذا النبات يشتمل على الكالسيوم في مقدار واحد وثمانين مليجرام، ويعتبر من العناصر الضرورية المرتبطة بسلامة العظام وصحتها، والنقص في هذا الكالسيوم بالجسد من شأنه إصابة الشخص بهشاشة العظام، بالتحديد عند كل من الحوامل والمرضعات.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع كريم اكرتين

فيتامين ك 

أخبرني الدكتور بأن هذا النبات يشتمل على نسب عالية من فيتامين ك، الذي يساهم في ارتفاع مستوى الكالسيوم بالعظام، ومن ذلك حماية الجسد من هشاشة العظام، والتعجيل من شفاء إصابات العظام، وكذلك التقليل من معدلات الكسر.

لقد كانت تجربتي مع حب الرشاد للعظام عبارة عن تجربة أكثر من ممتازة، حيث إنني حرصت على استعماله بشكل دوري ومنتظم، مما أدى ذلك إلى النتائج الفعالة والقضاء على الآلام المزعجة التي كانت تمنعني من القيام بأبسط وجبات ومهمات الحياة بصورة سهلة، لذلك يجب على كل من يعانون ببعض الآلام في المفاصل والعظام القيام بتلك التجربة حتى يمكنهم التخلص من كل مشاكل العظام، وممارسة حياتهم بشكل طبيعي دون عائق يقابلهم.