متى ينزل الحليب من ثدي الحامل ومما يتكون بالتفصيل ؛ هل الحامل تدر الحليب، ومتى يبدأ في الظهور عند المرأة الحامل، كل تلك الأسئلة هي الأكثر شيوعًا وبحثًا من قبل عدد كبير من النساء تمر بفترة الحمل والولادة، خاصًة إن بعض النساء لا تلاحظ ظهور الحليب أثناء فترة حملها فتخشى أن تكون تمر بأزمة صحية وهي لا تعلم يمكن أن تهدد الحمل للخطر، ومن أجل سيدتي اليوم سنقدم لكِ كل التفاصيل حول هذا الموضوع في السطور القليلة القادمة عبر موقعنا

متى ينزل الحليب من ثدي الحامل

  • تلعب الهرمونات دورًا رئيسيًا في خلال فترة الحمل تؤثر بشكلً رئيسيًا على إنتاج الحليب.
  • وفي خلال تلك الفترة يبدأ الحليب في التسرب حتى يقوم بإنتاج الغدد بالثدي، حتى يتم تجهيزه وتحضيره للرضاعة الطبيعية.
  • إلى أن يظهر الحليب الكافي لتغذية الطفل في خلال الفترة ما بين 3-5 أيام من الولادة الطبيعية.
  • وللإجابة عن متى ينزل الحليب من ثدي الحامل، يمكن القول بأن الحليب يتم إنتاجه بكميات صغيرة من بداية الشهر الثالث أو الرابع.
  • لذلك قد تشعر المرأة بأن الثدي أصبح أثقل، أو أكبر، وهذا يرجع لزيادة عدد وحجم الغدد.
  • ولكن يمكن ألا يظهر بوضوح وألا يتسرب من الثدي إلا بعد تقدم شهور الحمل.
  • وفي الشهور الأخيرة من الحمل قد تشتكي المرأة من الحلمات المتسربة التي تشير على استعداد الجسم لاستقبال الطفل.
  • ويمكن تلاشي تلك المشكلة باستخدام الضمادات التي تباع بالصيدلية لمنع ظهور رائحة الحليب في الملابس.
متى ينزل الحليب من ثدي الحامل

متى ينزل الحليب من ثدي الحامل

متى يبدأ ظهور الحليب عند الحامل؟

  • في البداية لن يتم إنتاج الحليب، بل الذي سيتم إنتاجه هو اللبأ والذي يعتبر هو أول طعام يتم إنتاجه بالثدي للرضيع.
  • ويبدأ في التكوين بدايًة من الثلث الثاني من الحمل، ويكون لونه أصفر، وقوامه سميك.
  • وما يميزه أنه غني بكميات هائلة من البروتينات والأجسام المضادة التي تعمل على حماية الرضيع من الإصابة بالعدوى، وتساعد في تقوية الجهاز المناعي له.
  •  وخلال فترة الحمل قد تلاحظ بعض النساء أنه يتسرب لديها سائل شفاف أو قطرات من اللبأ.
  • مما يجعلها تشعر بالخوف من حدوث هذا الأمر، ولكنه من الأمور المعتادة والطبيعي حدوثها خلال فترة الحمل.

متى يفرز هرمون الحليب في الحمل؟

  • كما تعرفنا بالسابق أن الموعد المحدد لنزول الحليب وتكوينه في الثدي هو الثلث الثاني من الحمل.
  • ويتم إفراز هرمون الحليب في الحمل في الثلث الأخير من الحمل، أي الثلاثة أشهر الأخيرة.
  • وكل امرأة قد يختلف عندها الكمية التي يتم إنتاجها من اللبأ، ولكن في المتوسط يتم إنتاج 37 مليمتر من اللبأ في أول 24 ساعة من الولادة.
  • وقد يحتاج الرضيع في كل وجبة من 7-14 مليمتر من اللبأ خلال كل رضعة.
  • وهذه القدر قد يراه البعض أو الأم خصيصًا أنه لا يكفي لسد حاجة رضيعها من الطعام.
  • ولكنه كافي تمامًا، لأن الرضيع في تلك الفترة معدته صغيرة، وتكاد تكفي لهذا الحد.

قد يهمك:- كيف اعرف اني حامل بولد بالملح

علامات تكون الحليب في الثدي؟

كيف لي أن أعلم أنه يوجد حليب في الثدي، يمكن للمرأة ملاحظة علامات يتكون الحليب في الثدي بكل سهولة

والتي تتمثل في الآتي

  • أصبح الثديين أكثر امتلاءً وأكثر ثقلًا.
  • لا تستطيع المرأة الحامل على لمسها.
  • تشعر بالألم الشديد فيهما.
  • تسرب الحليب.
  • تغير شكل الحلمة والجلد مشدودًا.

عدم نزول اللبن أثناء الحمل

بعض النساء قد تشتكي من عدم نزول اللبن أثناء الحمل، مما يجعلها تشعر بالخوف من كونها ستتأخر في الرضاعة.

وهذا الأمر يرجع حدوثه لعدة أسباب مثل:-

  • الإجهاد المستمر أو تعرض المرأة لضغوطات شديدة قد تؤثر سلبًا على صحتها أثناء الولادة.
  • عدم طرد المشيمة بشكل صحيح، يتسبب في ارتفاع هرمون البروجسترون بشكل مبالغ فيه،
  • مما يتسبب في عدم تحفيز إنتاج الحليب في الوقت المحدد له.
  • تناول المرأة خلال فترة الحمل لبعض الّأدوية مثل أدوية مسكنة للألم
  • والتي يتم تناولها بدون استشارة الطبيب حيث لها تأثير على انخفاض انتاج الحليب.
  • اضطرابات مستوى السكر في الدم للمرأة فهي لا تستطيع السيطرة على مستوى السكر من النوع الأول.
  • وجود تاريخ إصابة سابقة للمرأة بمتلازمة تكيس المبايض.
  • ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
  • وجود نقص في أنسجة الغدد بالثدي.
  • إصابة المرأة الحامل بالسمنة.
  • عدم تناول المرأة الماء والسوائل الكافية خلال فترة الحمل.

قد يهمك:- كيف اعرف اني حامل بولد عن طريق الكلور

هل الحامل تدر الحليب؟

لا تدر الحامل حليب كما هو الحال بعد الولادة أو تحديد بعد مرور من 4 حتى 5 أيام من الولادة. ولكن ما يتم إنتاجه في الفترة ما بين 16 أسبوع وحتى 22 أسبوع هو (اللبأ)، والذي قد لا تدركه بعض النساء في خلال تلك الفترة. واللبأ هو أكثر ما يحتاج له الرضيع في الأيام الأولى من الولادة. ومن المتوقع أن يزيد كمية الحليب بشكل طبيعي تدريجيًا ما بين الفترة 30 أو 40 ساعة من الولادة.

وقد تلاحظ المرأة أن الثدي طرأت عليه بعض التغيرات التي تشير على إدرار الحليب وأنه أصبح في نموه الكامل مثل:-

  • امتلاء الثدي.
  • تورم.
  • ثقل.
  • دفء.
  • احتقان الأنسجة بالثدي.
  • الوخز.
  • تسريب الحليب بشكل ملحوظ.
  • تغيير في نمط الطفل.
  • تغير قوام الحليب بدلًا من أنه يكون سميك باللون الأصفر، يصبح باللون الأبيض وخفيفًا.

ما هو سبب نزول الحليب في الشهر الثامن؟

تشعر بعض النساء بالذعر من تسرب الحليب في الشهر الثامن. في حين أنه لا داعي للقلق لأن هذا الأمر من الأمور المعتادة، والصحية التي يقوم بها الجسم استعدادًا للرضاعة الطبيعية. والتحضير الغذاء الأول للرضيع، حيث تعمل الهرمونات على تنظيم إنتاج الحليب، فبالتالي سيتم تسريب بعض من السوائل من الحلمة. ولقد ذكر الأطباء أن ما يتم إفرازه في تلك الفترة ما يعرف باسم (اللبأ) والذي يطلق عليه الأطباء اسم (الذهب السائل). وهذا يرجع لأن لونه في بعض الأحيان يكون أصفر، أو برتقالي، بفضل احتوائه على البيتا كاروتين. مما يجعل قوامه أيضًا سميك،

هذا بالإضافة إلى أسباب أخرى جعلتهم يلقبونه بهذا اللقب مثل:-

  • يعمل على إمداد الرضيع بالتغذية المثالية للجسم، حيث أنه مليء بالمغذيات والعناصر الأساسية التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي.
  • يحمي الرضيع من الإصابة بالالتهابات.
  • سهل الهضم لا يسبب أي اضطرابات هضمية.
  • يعمل على تليين المعدة، والتخلص من البراز الأسود أو ما يعرف باسم (العقي)،
  • وينظف الجهاز الهضمي للرضيع، وبالتالي يعمل على حمايته من الإصابة باليرقان في الأيام الأولى من الولادة.
  • يساهم بشكل كبير في تكوين ميكروبيوم الذي يعزز من صحة أمعاء الرضيع.