يبحث الكثير من الأشخاص عن حديث النبي عن الزلزال ودعائه خلال تلك الأوقات الصعبة وذلك بعدما أن ضرب زلزال بقوة 7.7 دولة تركيا وكان له توابع كبيرة بسقوط الكثير من المنازل وأيضا فى سوريا بينما كان تاثير تلك الهزة الأرضية ضعيفة في مصر على عكس قوته فى تركيا وسوريا ولكن الضربة الأكبر كانت في تركيا على حسب تأكيدات عدد من التقارير الصحفية.

حديث عن الزلزال ودعاء النبي وقت الزلازل

السنة النبوية لم تكشف لنا ماذا كان يقول سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلم وقت الزلزال ولكن سيد المراسلين كان يقوم بالدعاء في مثل تلك الأوقات العصيبة مثل وقت الصواعق وأيضا وقت الرعد والرياح الشديدة حيث يقول اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك ولكن لا يوجد فى السنة النبوية دعاء خاص بالزلازل على عكس ما يتم نشره على بعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعي.

ولكن في الوقت ذاته أكد الأزهر الشريف أن الزلزال يعتبر من أهم أيات الله والذي يتم إستخدامها من أجل تذكير عباده بالضعف وعجزه وقلة حيلته وهذه حقائق لا يمكن أن ينكرها الإنسان العاقل فليسنا لنا لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله وعلينا دائما الإستعانة بالله من أجل قضاء حوائجنا وإبعاد الابتلاءات عن حياتنا سواء الابتلاءات الكونية والطبيعية أو الابتلاءات الحياتية التى تتواجد في حياتنا اليومية والتى تأتى من البشر.

زلزال تركيا وسوريا

الدكتور عمر عبد الكافي علق على زلزال تركيا وسوريا حيث قال أن من ضمن أهم الإبتلاءات القوية هى الزلالزال والبراكين وأضاف يجب أن يمد المسلم يد العون فى هذه الظروف بالأخص أن الزلزال الذي حدث فى تركيا وسوريا شهد سقوط بعض المنازل مما تسبب فى بقاء بعض الأسر فى الشوارع في هذه الشتاء وأضاف الدكتور الكبير عمر عبد الكافي العالم كله معرض لمثل هذه الكوارث والأمر لا يقتصر على دولة معنية أو منطقة معينة ويجب علي الجميع الإستعداد لمثل هذه الكوارث الطبيعية.