دعاء الدخول للسوق، هو من أحد أهم الأدعية الهامة التي يحتاجا كل مسلم في حياته اليومية، فدخول السوق موقف متكرر في حياة كل منا بشكل يومي أو شبه يومي والتزام المسلم وحرصه على ذكر الدعاء الخاص بكل مناسبة أو حركة وتصرف في حياته يجعله موصول الصلة بالله تعلى في كل وقت ويجعل حياته سلسلة من البركة والتوفيق ويبعد عنه شياطين الإنس والجن ويجعله في حصن حصين ليل نهار وهو أكثر ما يحتاجه كل شخص منا في هذه الأيام، كما أن ذكر الله قبل دخول السوق يذكر الإنسان بربه والآخرة ويجعل في قلبه الرضا ويزيد من القناعة فلا ينبهر بما في السوق ولا يطمع بأكثر مما يحتاجه ولا يمد عينيه لما عند غيره طمعاً أو سخطاً بل يحفظ العين والنفس والقلب من التطلع الزائد ويمنحه القناعة المرجوة.

دعاء الدخول إلى السوق

توجد الكثير من الأدعية النبوية الشريفة التي اختصت بالسوق والأسواق والتسوق والشراء والبيع وكل ما هو متعلق بهذا الأمر وهناك العديد من الأدعية المأثورة الخاصة الخاصة بهذا الأمر وهذه الأدعية المختلفة تتمثل في الآتي:

 بِسْـمِ اللهِ وَلَجْنـا، وَبِسْـمِ اللهِ خَـرَجْنـا، وَعَلـى رَبِّنـا تَوَكّلْـنا. دعاء الدخول إلى المسجد أَعوذُ باللهِ العَظيـم وَبِوَجْهِـهِ الكَرِيـم وَسُلْطـانِه القَديـم مِنَ الشّيْـطانِ الرَّجـيم، [ بِسْـمِ الله، وَالصَّلاةُ] [وَالسَّلامُ عَلى رَسولِ الله]، اللّهُـمَّ افْتَـحْ لي أَبْوابَ رَحْمَتـِك أدعية أخرى -اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوسًا مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ.

 اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرَّنَا وَعَلاَنِيَتَنَا فَاقْبَلْ مَعْذِرَتَنَا، وَتَعْلَمُ حَاجَاتِنَا فَأَعْطِنَا سُؤْلَنَا.

 اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي وَلِلمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ وَالوَبَاءِ، وَعَظِيمِ البَلاَءِ فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ. اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ فِعْلِنَا، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

(بسمِ اللهِ، اللهمَّ إنِّي أسألُك منْ خيرِ هذه السوقِ وخير ما فيها، وأعوذ بكَ منْ شرِّها وشر ما فيها، اللهمَّ إني أعوذُ بكَ أنْ أصيبَ فيها يمينًا فاجرةً، أو صفقةً خاسرةً). رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو رقم الحديث 6655، صحيح

 (لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شَريكَ لهُ لهُ المُلكُ وله الحمدُ يُحيِي ويُميتُ وهو حيٌّ لا يَموتُ بيدِه الخيرُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ). رواه الدمياطي، في المتجر الرابح، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو رقم الحديث 233، حديث إسناده حسن

أدعية دخول السوق

لدخول السوق بعض الأدعية المخصوصة التي تحمي الإنسان وتحصنه وتجعله في معية الله تعالى وحفظه وتعطيه البركة والخير الذي يرغب فيه كما تفتح عليه أبواب الخير والرزق والفلاح في الدنيا وجني العديد من الحسنات والثواب العظيم في الآخرة وبذلك يكون قد جمع خيري الدنيا والآخرة معاً ونال التوفيق والسداد، وهذه الأدعية تتمثل في الآتي:

اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، الّذِينَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ، لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُم فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ. —اللهم يا سبب من لا سبب له يا سبب كل ذي سبب يا مسبب الأسباب من غير سبب صلي على محمد وعلى آله وصحبه وأغنني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك يا حي يا قيوم صلي على محمد وآل محمد -اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك. شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر

دعاء الخروج من السوق

الخروج من الأسواق أيضا هو من الموافق المتكررة في حياتنا والتي لم يغفلها الله تعالى ولمي يغفل عنها نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم وبين لنا عليه السلام في سنته النبوية وهديه الكريم الطريقة الأمثل والأفضل للخروج من الأسواق وما هي آداب التسوق والمشي في الأسواق وما هو المطلوب منا من القول والفعل أثناء الخروج من الأسواق والاستعداد للخروج والعودة للمنازل وهذه الأدعية كثيرة ونذكر منها ما يلي:

 اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوسًا مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرَّنَا وَعَلاَنِيَتَنَا فَاقْبَلْ مَعْذِرَتَنَا، وَتَعْلَمُ حَاجَاتِنَا فَأَعْطِنَا سُؤْلَنَا. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي وَلِلمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً.

 اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ وَالوَبَاءِ، وَعَظِيمِ البَلاَءِ فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ. اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ فِعْلِنَا، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، الّذِينَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ، لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُم فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ.

 اللهم يا سبب من لا سبب له يا سبب كل ذي سبب يا مسبب الأسباب من غير سبب صلي على محمد وعلى آله وصحبه وأغنني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك يا حي يا قيوم صلي على محمد وآل محمد

 اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك. شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر

اقرأ أيضًا: دعاء تحصين النفس من الشهوات دعاء لحفظ النفس من المعاصي

أشهر أدعية الدخول إلى السوق والبيع والشراء

نذكر في هذه الفقرة أشهر أدعية الدخول إلى السوق والتي يحفظها الكثير من الناس ويتناقلها الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع ويرغب الكثير منا في الاستفادة منها والاحتفاظ بها عنده لحفظها وترديدها عند الدخول والخروج من السوق وهذه الأدعية هي:

 اللهمَ إِنَا نَعوذ بِكَ مِنَ الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ وَالوَبَاءِ، وَعَظِيمِ البَلاَءِ فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ.

 اللَهـم لا تؤَاخذنَا بِسوءِ فِعلِنَا، وَلاَ تهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا يَا أَرحم الرَّاحِمِينَ.

 اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ مَنْ سَبقَت لَهم مِنْكَ الحسنى.

 يعد دعاء السوق والشراء من الأدعية التي لها فضل كبير جداً في الإسلام، حيث إن فضلها يصل إلى ألف حسنة.

 كما إن دعاء السوق والشراء من الأدعية التي ينبغي للمسلم أن يحفظها عن ظهر قلب، كي يرددها دائماً وهو ذاهب للسوق والشراء.

فضل المداومة على ذكر دعاء الدخول للسوق

المداومة على الذكر عموماً له فضل كبير وأجر عظيم وقد وعد الله تعالى الذاكرين الله كثيراً والذاكرات بالخير والفلاح والأمن والأمان في الدنيا والآخرة وثواب الكر عظيم للغاية وقد ورد فيه عدد كبير جدا من الأحاديث النبوية الصحيحة وكذلك الآيات القرآنية الصريحة التي ذكرت فضل الذكر العظيم وهو من العبادات التي داوم عليها النبي صلى الله عليه وسلم مرارا وتكراراً ولم يكن يتركها لا في حضر ولا في سفر كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم كما أن الذكر من أسهل العبادات وأيسرها على النفس فهو لا يحتاج لأن يتحرك الأنسان من مكانه ولا أن ينفق المال ولا الجهد بل لا يحتاج سوى تحريك لسانه فقط ومقابل ذلك فأجر الذكر عظيم للغاية.

في النهاية قد علمنا فضل الذكر والكثير عن دعاء الدخول للسوق وكذلك أدعية الخروج منه وقد علمنا ما هي فضل هذه الأدعية وأهميتها الشديدة ومدى سهولتها في نفس الوقت، ومن المهم جداً أن يحفظ الإنسان على الأقل دعاء أو اثنين من هذه الأدعية ليدعو بها في دخوله للسوق وخروجه منه ليحرص على أن يكون لسانه دوماً رطباً بذكر الله تعلى على الدوام.