من أصعب الأمراض التي قد تصاب بها المرأة الحامل أثناء فترة الحمل الأخيرة هي دور البرد، خاصة مع وجود بلغم، حيث أن الموقف يكون صعباً بعض الشيء، لأن الإصابة بالبرد تعني الكثير من العلاج للكحة وللبلغم، حيث أن تلك العلاجات يمكن أن تشكل خطر في مرحلة الحمل الأخيرة، وبالتالي فلابد من عناية المرأة لنفسها ولجنينها في تلك الفترة، فلابد من التعرف على كيفية تأثير نزلة البرد على جسم المرأة، وعلى الجنين، وما هي الآثار التي يمكن أن تترتب على ذلك، وبالنسبة للجنين أيضاً، وبالتالي فمن الواضح أنه لابد من تجنب الإصابة بنزلات البرد للمرأة الحامل، حتى لا تعرض نفسها وجنينها للتك المشكلات التي يصعب حلها مع وجود حمل، وبالتالي فلابد من التعرف على طرق علاج البلغم للحامل في الشهر التاسع، ومحاولة التطرق لبعض المعلومات التي تهم المرأة في تلك المرحلة.

قد يهمك:- طرق علاج البلغم العالق في الحلق.

طرق علاج البلغم للحامل في الشهر التاسع

  • من الأسباب التي تعمل على إصابة المرأة الحامل بنزلات البرد هي التغيرات التي تحدث في أداء الجهاز المناعي للأم الحامل، كما أنه يحدث بسبب أنواع متعددة من الفيروسات، والتي تعتبر أكثرها انتشاراً بالنسبة لفيروسات الأنف.
  • والتي تعمل على انتشار فيروس نزلة البرد عن طريق التواصل مع شخص مصاب بالبرد، ويمكن دخول الفيروس عن طريق الأنف، أو العين، أو الفم، والكحة تحدث بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية انتقلت للجهاز التنفسي.
  • كما أن أعراض البرد تكون سبباً في تراكم المخاط، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي: سيلان الأنف، يرجع ذلك لانسداد الأنف مع تقدم فترة البرد، ونوبات العطس، كما أنه في بعض الأحيان يصحبه حمى.
  • إلتهاب الحلق، إلتهاب الأنف، سعال جاف قد يستمر لفترة طويلة، الجفاف والتعب، والشعور بالإجهاد العام، شعور بتكسير الجسم، عدم استطاعة الشخص أن يتحرك بشكل طبيعي لشدة الآلام التي يشعر بها.
طرق علاج البلغم للحامل في الشهر التاسع

طرق علاج البلغم للحامل في الشهر التاسع

هل من الممكن أن يؤدي البلغم الجنين؟!

  • لم يظهر إلى الآن من يقول أن للبرد آثار على الجنين، كما أن تلك الأعراض المرتبطة بنزلات البرد وتراكم البلغم لا تؤثر على الجنين بأي صورة، حيث أنه يتم تخفيفها عن طريق السائل الأمينوسي، ولكن لابد من تلقي علاج.
  • ومن المهم ألا تدع المرأة الحامل نفسها عرضة لتطور نزلة البرد، ولكن يتوجب عليها الذهاب إلى الطبيب للحصول على جرعات الدواء المناسب لحالتها، ويمكن أن تشعر فقط بالإعياء نتيجة لما يمر به جسمها من ضغوط.

نزلة برد أم أنفلوانزا؟!

  • يجب التمييز بين البرد والأنفلوانزا في التشخيص، بحيث أن الأنفلوانزا لها أعراض تختلف كلياً عن أعراض نزلات البرد، حيث أن الأنفلوانزا تصاحبها حمى شديدة، وإلتهاب الحلق، وصداع، وإجهاد عام يستحيل معه أداء وظائفه.
  • كما تشعر بآلام في جميع عضلات ومفاصل الجسم، وقشعريرة، وبالتالي فلا يستطيع التحرك إلا للضرورة، أما نزلة البرد فيمكن قيام الشخص بوظائفه العادية، ولكن مع بعض الإجهاد، والشعور بالتعب، والرشح الشديد.
  • وسيلان الأنف، والكحة، والعطس، وبعض آلام الجسم ولكن يستطيع العمل والقيام بوظائفه بشكل طبيعي إلى حد ما، وذلك مما يسهل عملية التفريق بينهم بشكل سهل، وبالتالي فلابد من تصحيح المفاهيم لتلقي العلاج الصحيح.

الأدوية الآمنة لنزلات البرد والبلغم

  • يوجد الكثير من طرق العلاج التي تساعد على الحد من البلغم، مثل النعناع، الينسون، الشاي الأخضر، كما أنه يمكن استخدام بعض الوصفات المنزلية للحد من نسبة البلغم الموجودة لدى المرأة الحامل.
  • فإن كمية البلغم عندما تكون كثيرة تؤثر على استمرار الكحة لفترة طويلة، وهذا ما يعرض المرأة لزيادة الإجهاد، وصعوبة في التنفس بشكل طبيعي، وبالتالي فلابد من تناول بعض الأدوية التي تساعد على الحد من البلغم.
  • إضافة إلى تلقي الوصفات التي يمكن أن تعالج البلغم، يمكن استخدام بعض المضادات الحيوية التي يستطيع الطبيب وصفها بدقة، حيث أنها لا يجوز استخدام أي أدوية للمرأة الحامل بشكل خاص إلا بعد استشارة الطبيب.
  • كما أن هناك بعض الأدوية التي يجب أن تتجنبها المرأة الحامل، والتي تتلخص في استخدام بعض المسكنات مثل الأسبرين، والنابروكسين، والأيبوبروفين، ومشتقاتها، حيث أنها تؤثر بشكل سلبي على المرأة والجنين.

بعض الطرق المنزلية العلاجية للتخلص من البلغم ونزلات البرد

  • لابد من ترطيب المرأة لنفسها بشكل مستمر بالماء الفاتر، كما أنها لابد أن تتناول بعض فصوص الثوم الطازج، والذي يحتوي على الكثير من الفوائد والخصائص المضادة للفيروسات، ويمكن إضافة بعض الحساء معه.
  • العسل جيد للعلاج السعال والبرد، مع إضافة بعض قطرات الليمون، كما يوجد بخاخات للمحلول الملحي التي تساعد على تقليل إفراز البلغم، ومنع إنسداد الأنف، وإذابة البلغم أيضاً، يمكن استخدام مرطبات للأنف.