الكثير من الأمهات والآباء يتوقون لرؤية ومعرفة الكثير عن طفلهم، خاصة وإن كان هو الطفل الأول، فإنهما يرصدان جميع حركاته وسكناته أيضاً فرحاً به وبقدومه إليهم، وبالتالي فإنه لابد للأم والأب التعرف على الكثير من الأمور التي تهم طفلهم في مراحله الأولى، والتعرف على كيفية تطور أموره وحياته شيئاً فشيئاً، وبالتالي الوصول لمرحلة الحفاظ عليه، والاستفادة من كل ما يحدث حتى تستطيع أن تتعلم كل ما يدور حوله من تطورات حتى تتعرف على كيفية التعامل مع الطفل بشكل سليم، ومفيد أيضاً، وبالتالي فإنه من ضمن الأمور التي لابد من التعرف على محتواها هي طريقة نوم الطفل الرضيع أثناء الشهر الأول من ولادته، والتي تمثل الكثير من المتابعات، والانتظار،

وبالتالي فإن التحكم في طريقة نوم الطفل الرضيع تكون صعبة في البداية، حيث عدم الاعتياد على الأمر، فيمكن للطفل النوم بأكثر من طريقة، ولا يمكن تحكم الأم أو الأب فيها، وإنما هي تكون مجرد حركات تلقائية للطفل أثناء نومه، فيمكن أن ينام على ظهره، وهي تعتبر من أفضل الوضعيات التي يمكن أن ينام بها الرضيع،

بحيث تساعده تلك الطريقة على التنفس بشكل جيد والمحافظة على مسافة جيدة للمسالك الهوائية لتوصيل الهواء له، ولكنها طريقة لها أضرار مثل: إصابته بالرأس المسطح، ولابد من تفادي ذلك الأمر، حيث يمكن تقليب الطفل بين فترة وأخرى حتى لا تؤثر عليه بشكل سلبي، وسنوضح التالي تعرفي علي طريقة نوم الرضيع في الشهر الأول.

تعرفي علي طريقة نوم الرضيع في الشهر الأول

  • كما يمكن للرضيع أن ينام على بطنه، ولا تفضل أبداً تلك الطريقة، حيث أنها تضغط على فكه،
  • مما يعمل على إغلاق أو انسداد مجرى الهواء الذي يساعد على التنفس بشكل صحيح، ويصاب بالاختناق.
  • كما أنه لابد من عدم تركه ينام بتلك الطريقة حيث أنه يوجد بعض الميكروبات التي يمكن أن تكون عالقة في الفراش،
  • فيسهل دخولها وإصابته بالتقيؤ أثناء وقت نومه على بطنه، وهذا يشكل ضرر عليه.
  • ولكن يمكن ترك الطفل ينام على بطنه ولكن فقط عندما يكبر قليلاً، ويكون قادراً على دحرجة نفسه بشكل أو بآخر،
  • والتحرك، أو التعبير عن أي شيء يزعجه، كما أنه لابد من مراقبته طوال الوقت لربما لا يستطيع إسعاف نفسه.
  • كما أنه في تلك الحالة ومراقبته بشكل جيد ومستمر، فإنه تقل إصابة الرضيع بمتلازمة الموت المفاجئ للرضيع،
  • ومع تقدم عمره، لابد من الاستمرار على وضع النوم على ظهر مع المتابعة حتى يبلغ عام كامل.
  • نوم الطفل على أحد جانبيه، ليس في الوقت الحالي من الوضعيات الأكثر أماناً للطفل الرضيع،
  • فيمكن أنه يستيقظ على أحد جانبيه، ويتعرض للانقلاب على الفراش، وبما أنه لا يستطيع التحكم في رأسه، فقد يصعب تنفسه.
  • كما أنه يمكن أن يزداد خطر إصابته بمتلازمة موت الطفل الرضيع، جراء عدم الاهتمام به أو المتابعة المستمرة،
  • لتقديم المساعدة له فور احتياجه لها، خاصة وأنه في الوقت الحالي لم ولن يكون قادراً على الاستغاثة.
  • النوم على الجانب، وخطر الإصابة بالإرتجاع، حيث أن الكثيرون يعتقدون أن نوم الطفل على جانبيه به الكثير من الأمان،
  • ولكن يمكن أن يكون السبب في إصابة الرضيع بارتجاع والتقيؤ بشكل مستمر.
  • حيث أن كثرة التقيؤ يمكن أن تؤدي إلى الاختناق الشديد، ولا يستطيع أن يتنفس الطفل الرضيع بصورة طبيعية،
  • وبالتالي فهذا رأي خاطئ جداً، والأفضل في ذلك الوقت المبكر أن ينام على ظهره، حتى يتم عام كامل.
نوم الرضيع في الشهر الأول
نوم الرضيع في الشهر الأول

التنفس الطبيعي عند حديثي الولادة

  • أكدت الكثير من الدراسات أن الطفل حديث الولادة يتنفس في الدقيقة من 30 ـ 60 نفس،
  • حيث يمكن أن يقل 20 مرة أثناء النوم على مدار الدقيقة الواحدة،
  • وعندما يصل إلى سن 6 أشهر يستطيع التنفس من 25 ـ 40 نفس/ الدقيقة.
  • حيث يتنفس حديثي الولادة بشكل سريع أكثر من غيرهم من الأطفال الأكثر عمراً،
  • حيث يتوقفن لمدة عشر ثواني في المرة الواحدة لأخذ النفس،
  • ولذلك فإن التنفس لدى البالغين غير التنفس لدى الأطفال خاصة حديثي الولادة.
  • تنفس حديثي الولادة يختلف عن البالغين حتى في الصوت،
  • حيث أنهم يتنفسون عن طريق الأنف أكثر من البالغين،
  • كما أن ممرات التنفس لديهم صغيرة جداً عن البالغين، وسرعان ما تتعرض للإنسداد.
  • أما بالنسبة للطفل حديث الولادة فإن جدار الصدر لديه هو أكثر ليونة من جدار صدر الشخص البالغ،
  • وبالتالي فيكون التنفس لديهم أسرع، كما أن الجهاز التنفسي لدى الرضع لم يكن اكتمل بعد.
  • كما أنه من الممكن أن يكون لا زال هناك بقايا من السائل الأمنيوسي
  • الذي يوجد داخل الشعب الهوائية الخاصة بالأطفال الرضع،
  • وبالطبع على عكس الكبار، كما أن التنفس يصبح سريعاً بسبب صغر حجم الفتحات الهوائية.