يحتاج الشخص الذي أصيب بالحروق للعديد من المواد الغذائية الهامة التي تساعده على الشفاء، وسرعة التئام الجروح، حيث يمكنه استخدام المزيد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد على شفاؤه بسرعة، وبدون التعرض لأي مشكلة، كما أنها تساعد على تغذية الجلد وشفاؤه وتجدده بشكل مناسب، وسريع وفعال، وبالتالي فإن احتياجات الشخص تختلف باختلاف نوع الحرق الذي تعرض له، وحسب شدة الحرق ومساحته أيضاً، وهناك بعض العوامل التي يمكن يتم على أساسها تحديد احتياجات الشخص مثل سن المريض، وحالته الصحية قبل التعرض لحادث الحروق، والآن يتجه مجلة الدكة للتعرف على تغذية مرضى الحروق بشكل فعال، والتعرف على احتياجات المصاب بدقة.

قد يهمك:- علاج الحرقان أثناء العلاقة الزوجية بالاعشاب.

تغذية مرضى الحروق

  • يمكن للطبيب تحديد كيفية التغذية التي يحتاجها المريض، كما يمكنه مساعدته في احتياجاته التي تساعده على التئام الجروح
  • وتجديد الجلد وتقليل الآلام التي تنشأ عن الإصابة بالحروق الشديدة.
  • حيث يحتاج الشخص الذي تعرض للحروق أن يتناول الكثير من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، والمعادن،
  • كما يحتاج إلى نسبة كبيرة من الماء أيضاً، حيث يمتد دور التغذية لأشهر بعد الحادث.
  • حيث أن الحروق الشديدة تؤثر على الجسم بشكل عام وسلبي، وبالتالي فإنه بالتغذية يستطيع بناء كل ما يحتاجه الجسم
  • من تغذية علاجية وتساعد على التخفيف من حدة الألم، وكذلك بناء المناطق المصابة بالحروق.
  • حتى أن التغذية الصحيحة تعمل على محاربة البكتيريا، والعدوى التي تصاحب دائماً الحروق،
  • كما أنها تعمل على الحفاظ على حياة الشخص ويعمل على تحسين عملية الشفاء من الحروق بشكل أسرع.
تغذية مرضى الحروق
تغذية مرضى الحروق

احتياجات مريض الحروق من المغذيات

  • يحتاج الجسم إلى استخدام سعرات حرارية أكثر من الطبيعي، حيث يحتاج إلى البروتين والسوائل والفيتامين خاصة فيتامين ج،
  • وفيتامين د، وفيتامين هـ، والمعادن الهامة مثل الزنك، والسيلينيوم والنحاس.
  • حيث تعمل تلك الفيتامينات والمعادن كمضاد للأكسدة وتعمل على التخفيف من الإلتهابات التي تصاحب الحروق،
  • وتعمل على تحفيز تجديد الخلايا وإلتئام الحروق، والجلد، في الأماكن التي أصيبت بالحروق.
  • كما أن الكثير من حالات الحروق الشديدة يمكن أن يصعب معها تناول الأطعمة عن طريق الفم،
  • حيث يكون الحرق في منطقة الوجه، وبالتالي فهذا يلزم مساعدة المريض عن طريق إعطاؤه الطعام بالأنبوب الفموي.

أهمية استخدام المصاب بالحروق لكمية كبيرة من الماء

  • يستخدم الجسم كمية الماء والسوائل الكثيرة عند تعرضه للحروق، فإن هذا طبيعي جداً،
  • حيث أن الجسم يشعر بحالة من الجفاف بعد تعرضه للحرق، وبالتالي فهو حالة خطيرة وصعبة يمكن أن تؤدي للوفاة.
  • ولذلك فلابد من سرعة تطبيق العلاج اللازم، حيث أن الجفاف يعمل على التأثير على أغلب وظائف الأجهزة الحيوية الموجودة بالجسم،
  • فلا يستطيع القلب ضخ الدم في الأوعية بكفاءة لباقي أعضاء الجسم.
  • وبالتالي لا تستطيع أجهزة الجسم القيام بوظائفها بشكل سليم، ولا تستطيع التخلص من السموم التي تتكون داخل الجسم،
  • ويضطر الأطباء إلى استخدام أنبوب وريدية في أكثر الحالات، ويمكن ترطيب جسم المريض.
  • فإن شرب الماء هو من أهم الأمور التي لابد أن تحدث لمريض الحروق، حيث يعتبر الماء هو أهم السوائل على الإطلاق،
  • حيث أن الجسم يحتاج الماء بشكل مستمر، حيث يعمل الماء على ترطيب الجسم بشكل طبيعي.
  • كما ينصح الأطباء دائماً بإضافة بعض نقاط الليمون إلى الماء، أو بعض قطرات من ماء الورد،
  • وذلك لإعطاء نكهة لطيفة للماء، تساعد المريض على تناول كمية كبيرة وكافية من الماء لترطيب جسم المريض.

هل الخضروات والفاكهة مهمة لمريض الحروق؟!

  • نعم.. بالطبع هي مهمة جداً، حيث يساعد تناول الفواكه المختلفة والخضروات على ترطيب جسم المريض أيضاً، حيث أنها تحتوي على الكثير من الماء، بالإضافة إلى العناصر الغذائية التي تحتوي عليها.
  • كما أنها تحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات التي تساعد على عملية الشفاء بشكل سريع، وبالتالي تعد من أهم العناصر الأساسية التي تستخدم في تغذية مرضى الحروق، حيث يوجد بعض الفواكه الهامة.
  • مثل البطيخ حيث يتكون من 92% من الماء كما أنه خفيف على المعدة، وغني بالكثير من الفيتامينات التي تساعد على عملية الشفاء والتئام الجروح، وله طعم يحبه الجميع، وخفيف، ومشبع للغاية.
  • الجريب فروت، فهو يمثل نسبة 91% من الماء، بالإضافة إلى احتواؤه على فيتامين ج، والكرفس أيضاً، والخيار والبرتقال، فهي كلها مليئة بالفوائد الكثيرة التي تساعد على التئام الجروح، وإلتئام الجلد بشكل جيد.

كما يوصي الأطباء باستخدام الكثير من المواد المرطبة التي تساعد على عملية الشفاء، كما يوصي موقع المرأة العربية باتخاذ اللازم واستخدام كل ما يساعد مريض الحروق على تخفيف الآلام، وترطيب الجسم، والتغذية السليمة.