دواء يساعد على النوم العميق للاطفال ,من الأسئلة التي تتردد على الكثير من الأمهات خاصة الحديثات منهن، هي كيف أجعل طفلي الرضيع ينام فترة من الوقت، حيث أن الأم تكون مرتبطة بالقيام بأمور منزلها، وقد يعيقها الطفل أثناء استيقاظه، فقد يكون راغباً في حمله بشكل دائم، فقد تبدو في بعض الأحيان مع الأمهات الحديثة أنها مجرد حلم جميل تتمنى لو أنه يحدث حتى تستطيع أن تنهي أعمالها، أو أنها تحاول أخذ قسطاً من الراحة لبعض الوقت، ولكن هيهات، فإن الطفل لا يلبث أن ينام حتى نجده يستيقظ،

ولقد وجد حديثاً أن بعض الأمهات تلجأ إلى استخدام دواء منوم يعمل على تنويم الطفل، حتى تستطيع القيام بما لديها من أعمال، ولكن قد يتسبب الطفل الرضيع في إثارة بعض الإزعاج غير المعتمد رغماً عنه، كما يمكن أن يكون الطفل في بعض الأماكن يثير ضجة ويسبب إزعاج للآخرين بسبب بكاؤه المستمر، أو بعض الحركات، مثل أثناء الوالدين باصطحابه، أو أثناء بعض المناسبات الهامة لدى بعض المعارف أو الأقارب، وبالتالي فلابد من التعرف على وسيلة آمنة تجعل الطفل يكون أكثر هدوءاً ونجيب على هل يوجد دواء يساعد على النوم العميق للاطفال ؟

قد يهمك:- 10 أشياء تساعد على النوم.

هل يوجد دواء يساعد على النوم العميق للاطفال ؟

  • لم تعتمد منظمة الصحة العالمية FDA أية أدوية منومة إلى الآن، فهي تهدف إلى تعزيز النوم لدى الرضع،
  • والأطفال صغار السن، كما أن لها الكثير من الأدوية التي يمكن استخدامها في العديد من الحالات الطبية الأخرى.
  • فالأدوية التي تستخدم لعلاج بعض الحالات الأخرى يمكن أن يكون لها ضمن آثارها الجانبية بعض المخدر فتسبب النعاس للطفل في مراحله الأولى،
  • كما يوجد بعض الأمهات التي تحاول اللجوء إلى تلك الأدوية وذلك شيء سيء.
  • فبعض الأمهات لا تؤتمن على ذلك الطفل، حيث أنها يمكن أن تستخدم هذا الدواء لمرض ليس يعاني طفلها منه فقط لمجرد أن ينام،
  • وهذا شيء سيء لابد من تجريمه، وإلحاق العقوبة بالأم لتعمد إهمالها.
  • حيث تحتوي تلك الأدوية على مضادات الهيستامين وجرعة من الباراسيتامول،
  • وحيث يتم استخدامهم عن طريق الآباء للأطفال الصغار الذين يعانون من الآلام وبعض الأمراض، فيظنون عدم إعطاء أبنائهم شيء ضار.
  • حيث يحدث ذلك في مراحل النمو الأولى والتي يمكن أن تتأثر صحة الطفل من خلال تعاطي تلك الأدوية خاصة لو بشكل مستمر،
  • كما أن الباراسيتامول ليس من آثاره الجانبية النوم، ولكن هو مجرد مسكن للآلام.
  • كما أنه يفيد في مجابهة آلام التسنين للأطفال، والحمى التي تصيب الأطفال بعد تلقي التطعيمات الأساسية التي يتلقاها الطفل بمواعيد ثابتة،
  • ولكن على العكس فإن مضاد الهيستامين يحتوي بالفعل على بعض المهدئات.
  • حيث أنها بالفعل تسبب النعاس، مثل البروميثازين، والتي يتم استخدامها للحساسية أو الشعور بدوار أثناء الحركة،
  • فتشعر الطفل بالنعاس إلى وقت كبير، ولكن أحياناً نجد أن تلك الأدوية لها آثاراً جانبية سلوكية أخرى.
هل يوجد دواء يساعد على النوم العميق للاطفال ؟
هل يوجد دواء يساعد على النوم العميق للاطفال ؟

استخدام أعشاب سريعة لمساعدة الطفل على النوم

  • يمكن استخدام زيت اللافندر أثناء الحمام الذي يأخذه الطفل قبل النوم، فتعمل آثاره المهدئة على تعزيز النوم لدى الطفل،
  • حيث يمكن إضافة قطرة واحدة فقط، ليشعر الطفل بالاسترخاء، وهو من الأساليب الآمنة على الطفل.
  • كما أنه لزيادة الأمان فلابد من استخدام منتجات الحمام الخاصة بالأطفال حديثي الولادة،
  • حيث تحتوي على زيت اللافندر بشكل طبيعي، ولكن لابد من التأكد أولاً أنه لا يتسبب للطفل في ظهور الحساسية على جلده.
  • ولابد من متابعة الطفل لظهور أعراض الحساسية من عدمها، مثل: الصداع، الغثيان، القشعريرة، القيء،
  • فإن ظهرت أياً من تلك العلامات على الطفل، فلابد من إيقاف استخدام زيت اللافندر بشكل فوري.
  • كما يمكن استخدام البابونج حيث أنه يعمل على استدعاء النوم الآمن للأطفال،
  • حيث يتوفر هذا النبات في عدة أشكال، كما أنه يدخل في صناعة الكريمات الموضعية، والزهور المجففة، ومستخلص البابونج، وأوراق الشاي.
  • فلابد عند استخدام البابونج للطفل أن تقومي بإضافة بعض قطرات من مستخلص البابونج السائل إلى ماء الحمام الخاص بطفلك في المساء،
  • كما يمكنك استخدام شاي البابونج حيث سوف ينتقل إلى الطفل آثاره بالرضاعة.
  • ولابد أيضاً من الإنتباه إلى مدى تأثير البابونج على طفلك من حيث ظهور الحساسية،
  • فلابد من المتابعة والإنتباه، فإن وجدت الآثار المذكورة سالفاً فلابد من إيقاف استخدامه بشكل فوري.
  • كما يمكن استخدام زيت الليمون أثناء الحمام المسائي للطفل،
  • ويراعى الإنتباه منذ البداية للحساسية التي قد تظهر على الطفل،
  • مثل الإحمرار، أو وجود تورم في بعض الأماكن بجسم الطفل، أو صعوبة في التنفس.
  • فيكون لابد وقتها من الإسراع في طلب الطبيب فورا وبشكل طارئ،
  • حيث أنه قد لا يحتمل أي تأخير في تلك الأثناء،
  • وقد يحتاج إلى تنفس صناعي حتى يستطيع استعادة أنفاسه مرة أخرى بشكل طبيعي.