الكثير من الأطفال الرضع لا يستقر نومهم كثيراً خاصة في المرحلة الأولى من الولادة، حيث تشكو الكثير من الأمهات من أنه لا يستطيع طفلها النوم لمدة تتجاوز 3 ـ 5 دقائق، ومن ثم يستيقظ بمجرد وضعه على سريره، أو من أبسط صوت، أو من أقل حركة، وبالتالي فإن هناك الكثير من الأطفال لديهم تلك المشكلة، فالأمهات تتساءل هل يوجد طريقة لعلاج النوم الخفيف عند الرضع، أم أنها حالة طبيعية لدى حديثي الولادة، وبالتالي فلابد من الإجابة على تلك الأسئلة في السطور القليلة القادمة،

والتي سوف تحتوي على الكثير من المعلومات الهامة للأم وللطفل حديث الولادة، حيث أن المواليد بشكل عام لا يستقر نومهم إلا بعد فترة، وأنه لابد من معرفة أن لكل فترة من فترات حياة الطفل حديث الولادة يتغير فيها طريقة نومه واستيقاظه، ومنهم من ينام طوال النهار ولا يستيقظ إلى طوال الليل، ومنهم من ينام طوال الليل ولا يستيقظ إلى طوال النهار، وبالتالي فإن الكثير من العلماء أكدوا بأن أكثر مرحلة يستحب فيها النوم الكثير للطفل هي مرحلة الطفل حديث الولادة، حيث أن كثرة النوم تعمل على تعزيز عمل المخ وخلاياه، وتنشط مخه، وتساعده على اكتمال مراحل نموه التي يمر بها الآن، وتساعده على كثرة التركيز بشدة.

هل يوجد طريق لعلاج النوم الخفيف عند الرضع

  • الأطفال حديثي الولادة ينامون في الغالب معظم اليوم، ويستيقظون فقط لتناول الطعام،
  • ثم يعودون لمرحلة النوم مرة أخرى، حيث أنه لا يزال يشعر بأنه داخل رحم أمه، فيتعامل بنفس الطريقة التي كان يتعامل بها في الداخل.
  • وبالتالي لا يكون الآباء بشكل عام على معرفة تامة بذلك النظام، وبالتالي فهم يقلقون أن الطفل كثير النوم،
  • ولا يعرفون طبيعته، وأنه يحاول أن يعتاد على تلك الأحداث التي يشعر بها وهي جديدة عليه ولم تكن تحدث من قبل.
  • وإلى أن يعتاد الطفل على تلك الأصوات والمواقف التي تمر حوله، فإنه لابد من بعض الوقت حتى يبدأ في التعامل والتفاعل بشكل بسيط،
  • حتى يعتاد أكثر على ذلك، وكل تلك الأمور قد تأخذ بعض الوقت فلا داعي للقلق.
  • ومن الأمور الهامة التي لابد أن يعرفها الآباء والأمهات أنه لا يوجد جدول مواعيد لنوم الطفل حديث الولادة،
  • وقد تختلف مواعيد نومه كل فترة بسيطة تبلغ عدة أيام، وأنه فقط يستيقظ لتناول الطعام، ثم يرجع إلى النوم ثانيةً.
هل يوجد طريق لعلاج النوم الخفيف عند الرضع
هل يوجد طريق لعلاج النوم الخفيف عند الرضع

التعرف على مراحل نوم الطفل الرضيع

  • في البداية يشعر الطفل بالنعاس، ثم تبدأ عينيه في التدلي قليلاً، ثم يبدأ في فتح وإغلاق عينيه بشكل بسيط،
  • ولا يستطيع، ثم يذهب في غفوة وينام، وذلك في بداية ولادته أي في الفترة الأولى من مرحلة الولادة.
  • النوم الخفيف، حيث يستمر الطفل في التحرك أثناء نومه، كما يمكن أن يصدر بعض التفاعل مع الأصوات المحيطة به في تلك المرحلة،
  • ثم يبدأ في مرحلة النوم العميق، ولا يزال هادئ، ولا يتحرك في النوم العميق.
  • أما بالنسبة للمرحلة التالية فهي مرحلة النوم العميق جداً، وهي التي لا يزال فيها هادئاً
  • ولا يبدي أي حركات أو تفاعلات مع من حوله من أشخاص أو أصوات أو أضواء، وبالتالي فهو بالفعل نائم نوم عميق جداً.
  • وهنا نستطيع أن نتعرف على طريقة نوم الطفل الرضيع، وهي بداية دورة النوم،
  • والانتقال لمرحلة ثانية وهي النوم مع وجود بعض الوعي، ثم النوم يبدأ في الثقل،
  • وهي المرحلة الثالثة، أما المرحلة الرابعة وهي نوم عميق.
  • بالنسبة للأطفال الرضع حديثي الولادة فإن تلك المراحل الأربعة يمكن أن تتكرر بشكل مستمر أثناء فترة نوم الطفل،
  • فيمكن أن يأتي مرحلة النوم الخفيف المتذبذب بعد مرحلة النوم العميق جداً مرة أخرى.
  • وذلك لأن الطفل يحدث له بعض القلق، أو ربما يكون جائعاً، أو يبحث عن مصدر الطعام الذي لم يزل يتعرف عليه إلى الآن،
  • ومحاولة استكشافه مرة أخرى، ثم يغفو، ويذهب للنوم، وهكذا إلى أن يستيقظ بالكامل مرة أخرى.
  • وليس معنى ذلك أن يمر الطفل بجميع المراحل حتى يستيقظ، أبداً فإنه يمكن أن يستيقظ في أي مرحلة من الأربعة،
  • ويمكنه الاستيقاظ في أي وقت، خاصة في الأشهر الأولى من الولادة، حيث يجدون صعوبة في الرجوع للنوم.

علاج النوم الخفيف لدى الطفل الرضيع

  • لابد من توفير بعض الظروف التي تساعد الطفل على النوم الهادئ، وهي توفير الجو الهادئ،ثم تقميط الطفل،
  • حيث أن الطفل الرضيع معتاد على الأماكن الضيقة داخل رحم الأم قبل الولادة، وهذا ما يجعله يشعر بالأمان.
  • مع مراعاة الحركة المستمرة، وهي اهتزاز الطفل بشكل مستمر حتى يذهب في مرحلة النوم العميق جداً،
  • منح الطفل الراحة أثناء النوم، استخدام مصاصة الرضع، أو التاتينا، أو السكاتة، أياً كان إسمها لديكم، فهي تساعد الطفل.