يقضي دوجماتيل على أعراض عديدة يشعر بها مرضى الاضطراب النفسي والمصابين بالتهاب القولون العصبي، ومن خلال تجربتي مع دواء دوجماتيل الطويلة التي مررت خلالها بفترات علاجية قاسية أكد لي الطبيب أن الدواء كان له مفعولًا مذهلًا في الحد من الشعور بالآلام الناتجة عن الاضطراب النفسي كالقلق والتوتر، لذلك يلجأ الأطباء إلى وصف هذا الدواء الفعال لمرضى الذهان وغيره من الأمراض النفسية وأمراض الجهاز الهضمي الأخرى لتحسين الحالة النفسية والجسدية.

تجربتي مع دواء دوجماتيل

يعمل دواء دوجماتيل كمضاد لمرض الذهان ويحتوي على مادة “سلبيريد” التي تحدث تغيرات في المواد الكيميائية بالمخ، ويعالج أنواع عديدة من أمراض الاضطراب النفسي كالفصام والقلق، ويتوفر في الصيدليات على شكل كبسولات بتركيزين 50 ملجم و 200 ملجم، أما عن تجارب المرضى مع الدواء فقد جاءت كالآتي:

تروي سيدة تجربتها مع دواء دوجماتيل، فقد عانت من ضغط نفسي شديد تسبب في شعورها بالتوتر والقلق الدائمين، مما أثر سلبًا على الجهاز الهضمي فتسبب في تهيج المعدة والقولون، ويعد مرور فترة قصيرة من العلاج شعرت براحة وسكنت آلام المعدة، وأصبح الدواء هو منقذها الأول للتخلص من القلق والتوتر.

تجربتي مع دواء دوجماتيل
تجربتي مع دواء دوجماتيل

دواعي استعمال دوجماتيل

تعددت دواعي استخدام الدواء، فقد ساهم تناوله في التخلص من الكثير من المشكلات النفسية المصاحبة لآلام القولون والمعدة، وتتمثل دواعي استعماله من خلال تجربتي مع دواء دوجماتيل في الآتي:

  • آلام القولون العصبي: يقضي الدواء على الآلام المصاحبة لالتهاب القولون العصبي كالقلق أو التوتر، كما أنه يخفف من الشعور بالمغص وعسر الهضم والانتفاخ.
  • الاكتئاب: يستخدم الدواء لعلاج أعراض الاكتئاب التي يسببها التهاب القولون العصبي.
  • يخفف من آلام الجهاز الهضمي: يعالج آلام وتشنجات الأمعاء والإثنى عشر والمعدة.

الأعراض الجانبية لدواء دوجماتيل

يمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية النفسية أو الجسدية على المريض الذي تناول الدواء لفترة ما، ومن خلال تجربتي مع دواء دوجماتيل لاحظت ظهور بعض الأعراض الجانبية مثل انخفاض ضغط الدم وفقدان الشهية، وتتمثل الأعراض الأخرى للدواء فيما يلي:

  • زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
  • الإحساس بالنعاس.
  • رعشة طفيفة في الأطراف.
  • ضعف العضلات.
  • كبر حجم الثدي.
  • البطء الحركي.
  • إفراز اللعاب بكميات كبيرة.
  • الدوار والغثيان.
  • العصبية المفرطة.
  • التشنج العضلي.

موانع استعمال دواء دوجماتيل

نصحني الطبيب خلال تجربتي مع دواء دوجماتيل أن أتناول الدواء في أوقاته المحددة، كما أوضح لي أن هناك حالات مرضية تمنع من تناول الدواء لأنه قد يشكل خطورة على حياتهم، وتتمثل هذه الحالات فيما يلي:

  • الحمل أو الرضاعة: يشكل تناول الدواء خلال فترة الحمل خطورة على الجنين وكذلك بالنسبة للمرضعة، فقد يصاب الطفل بإحدى الأعراض الجانبية خلال فترة الرضاعة.
  • التفاعل الدوائي: يتفاعل الدواء مع أنواع أخرى من الأدوية يتم تناولها لعلاج مشكلات عسر الهضم، أدوية البوتاسيوم والمغنيسيوم، أدوية علاج مشكلات القلب، مسكنات الألم، لذلك يجب أن يكون الطبيب على علم بكل الأدوية التي يتناولها المريض قبل وصف الدواء.
  • المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية: يتعارض تناول الدواء مع الأدوية المعالجة لانسداد الشرايين والأوعية الدموية.
  • الأشخاص المصابين بأمراض الكلى: تتفاعل بعض أنواع الأدوية المعالجة لمشكلات الكلى مع الدواء، لذلك يجب استشارة الطبيب أولًا قبل تناوله.
  • أمراض الاضطراب النفسي: يمنع الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع الأمراض النفسية من تناول الدواء مثل أمراض الصرع والاكتئاب، فإن تناول الدواء مع أدوية علاج الاضطرابات النفسية قد يؤدي إلى تدهور صحة المريض النفسية والجسدية.
  • تورم الغدة الدرقية: ينصح الأطباء بضرورة تجنب تناول الدواء في حالة الإصابة بتورم الغدة الدرقية في وقت سابق.

متى يظهر مفعول دوجماتيل

يطرح الأشخاص الذين تناولوا الدواء أسئلة عديدة تتعلق بمفعوله ومتى تظهر نتائجه، ومن خلال تجربتي مع دواء دوجماتيل وجدت أن مفعوله يبدأ في الظهور خلال ساعتين من تناوله ويمتد حتى فترة طويلة تتراوح ما بين 8 إلى 12 ساعة يشعر خلالها المريض بتحسن كبير، كما أن الاستمرار على تناول الدواء لعدة أسابيع وفقًا لتوصيات الطبيب يؤدي إلى اختفاء الأعراض.

متى ينتهي مفعول دوجماتيل

يوصي الأطباء بتناول الدواء مرة أو مرتين في اليوم بحد أقصى، ويفضل تناوله بعد الطعام، وقد أوضحت تجارب الآخرين لدواء دوجماتيل المدة الزمنية التي يستغرقها المريض أثناء تناول الدواء، وهي كالآتي:

  • تختلف مدة تناول الدواء من شخص إلى آخر، وفي أغلب الأحيان لا تزيد عن 3 أشهر متواصلة.
  • ينصح بعدم التوقف فجأة عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب، حتى إذا شعر المريض بتحسن فإنه لا بد له من متابعة الطبيب والاستفسار عن حالته الصحية.
  • يُشترط أن يخبر المريض طبيبه عن الأدوية الأخرى التي يتناولها قبل تناول الدوجماتيل، أيضًا في حالة خضوع المريض إلى عملية جراحية لا بد من إطلاع الطبيب على الأمر لاتخاذ إجراءات العلاج الصحيحة.

جرعات دواء دوجماتيل

يوصي الأطباء بجرعة محددة للبالغين وهي 400 مجم “أي كبسولتين” يوميًا، وقد تزيد الجرعة فيما بعد إلى 4 كبسولات في اليوم. تحسن الحالة الصحية للمريض يدل على ضرورة تقليل جرعة الدواء، فإذا لاحظ الطبيب استجابة المريض للدواء في هذه الحالة يمكن خفض الجرعة اليومية إلى كبسولتين فقط في اليوم، ومن واقع تجربتي مع دواء دوجماتيل نصحني الطبيب بتناول كبسولتين في اليوم على مدار شهر، ثم تم تخفيض الجرعة إلى كبسولة واحدة يوميًا لمدة أسبوعين.

أثبتت تجارب الكثيرين لدواء دوجماتيل فاعليته المذهلة في الشفاء من أمراض نفسية وجسدية عديدة من خلال تناول الدواء تحت إشراف الطبيب المعالج، فلا يسمح للمرضى بتناول كبسولات الدواء من تلقاء نفسهم لما لها من آثار جانبية خطيرة قد تضر بصحتهم النفسية والجسدية.